«الوطني» أفضل بنك في خدمة العملاء من «سيرفس هيرو»

  • 2/13/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حاز بنك الكويت الوطني جائزة أفضل بنك في مجال جودة خدمة العملاء في الكويت لعام 2018 ضمن مؤشر «سيرفس هيرو» لجودة الخدمة، وذلك للمرة الثامنة. وشهد حفل تسليم الجوائز السنوية، الذي أقامته مؤسسة سرفيس هيرو، حضور الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت صلاح يوسف الفليج ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية محمد خالد العثمان، بالإضافة إلى حضور قيادات العديد من الشركات التي تعمل في قطاعات مختلفة في السوق الكويتية. ويعد مؤشر سيرفس هيرو شريكاً لمؤشر رضا العملاء الأميركي ويتبع مبادئ الجمعية الأوروبية لإبداء الرأي وبحوث التسويق ESOMAR كما يدعمه مجلس استشاري مستقل لضمان الالتزام بأفضل النتائج المحايدة والموضوعية بما يعكس بدقة آراء العملاء. كما تستند الجائزة بنسبة 100 في المئة على تقييم العملاء لـ 300 شركة من الشركات العاملة في الكويت. ويشمل المقياس ثمانية أبعاد للخدمات تتضمن: الثقة بالمنتج، سرعة الخدمة، جودة المنتج، السعر مقابل القيمة، موقع الشركة، سلوك الموظفين، مركز الاتصال، والموقع الالكتروني. كما يقوم المؤشر بقياس مستوى الرضا بصفة عامة والولاء والمقارنة مقابل المعايير المثالية. وتعليقاً على حصول البنك على تلك الجائزة المرموقة، قال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت صلاح الفليج «مما لا شك فيه أننا نضع مستوى رضا العملاء في أولوية اهتماماتنا، وهذا الأمر يعتمد على دراسات عدة نقوم بها لكل منتج أو خدمة جديدة نطلقها، حيث يتولى فريق عمل مختص التعرف على ردود الفعل من قبل العملاء، وبالتالي تقييم مستوى الجودة والخدمة المقدمة والعمل على أي ثغرات إن وجدت. الدراسات التي نقوم بها قبل وبعد إطلاق أي خدمة أو منتج جديد، تلعب دوراً أساسياً في تقديم أفضل خدمة للعملاء، لأنها تعرفنا عن قرب على اهتماماتهم وتطلعاتهم. وهذا يعتمد أيضاً بالدرجة الأولى على خطة عمل ترتكز على احترافية عالية من قبل الموظفين». وتابع الفليج قائلاً: «لدينا خطة واضحة وفريق عمل محترف، والأهم التنسيق الدائم بين كل الأقسام والإدارات من أجل توفير أفضل خدمة للعملاء. ونصب تركيزنا أيضاً على توفير بيئة عمل مميزة، ويساهم برنامج «أنا الوطني» في تحقيق هذا الأمر». وأضاف الفليج قائلاً إنه يتم العمل بشكل مستمر على تحفيز الموظفين لتقديم أفضل خدمة للعملاء، وذلك ليس من خلال الاعتماد فقط على الدورات التدريبية التقليدية فحسب، بل أيضاً عن طريق ابتكار وسائل جديدة مميزة للتواصل مع الموظفين وتقديم أفضل الخبرات لهم بأساليب حديثة وخارجة عن المألوف.

مشاركة :