«العديد» ينافس بقوة ويتربع على منافسات اليوم الأول بـ 300 نقطة

  • 2/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استطاع فريق «العديد» أن يتربع على منافسات اليوم الأول من المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2017، وذلك باصطياده (12) وحاز 300 نقطة، فيما نافسه بشدة فريق «الجنوب» الذي صاد (10) حباري حقق خلالها (250) نقطة. أما فريق «برزان» فقد صاد (7) حباري بـ (175) نقطة .. فيما صاد فريق «النخش» أول ظبي في منافسات المجموعة النهائية بـ50 نقطة، بالإضافة إلى (100) نقطة باصطياده (4) حباري ليصبح مجموع نقاطه من الصيد (150) نقطة.من جانبه قال السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل، إن منافسات المجموعات النهائية تسير بشكل طيب ويغلب عليها القوة والإثارة وهذا واضح منذ اليوم الأول لمنافسات المجموعة الأولى، كما أن الفرق الأربعة في أفضل حالاتها وتركيزهم عال جداً. وأشار رئيس بطولة القلايل إلى أن منافسات النهائي عادة ما تنتظرها الجماهير لكونها تحمل قوة وإثارة ومفاجآت، مؤكداً ثقته في أن الفرق الأربعة سوف تبذل أقصى ما لديها من جهد خلال أيام منافسات النهائي. من جانبه قال السيد خالد بن محمد آل شيخ الكواري رئيس غرفة العمليات في بطولة القلايل، إن غرفة العمليات هي حلقة وصل بين كل القطاعات التي تعمل في البطولة، سواء أكانت دوريات أو تجهيزات، حيث تتولى الغرفة توصيل أي معلومة لأي جهة في البطولة، كما أن الغرفة تقوم بدور تحكيمي فيما يتعلق بانتشار الفرق داخل البطولة، وبالتالي هي تساعد في مسألة اعتماد النتائج للفرق. وأضاف أن دور غرفة العمليات أكثر أهمية داخل المحمية، حيث تقوم الغرفة بتوثيق البلاغات في شأن المنافسات من داخل المحمية بشكل دقيق، كما أن الغرفة في كثير من الأحوال تكون فيصل في النتائج منعاً للخلافات حول النتائج. وأضاف رئيس غرفة العمليات في بطولة القلايل أن الغرفة تتشكل من قرابة 12 شخصاً يعملون على مدار 24 ساعة وهناك أعضاء يعملون معنا تابعون للجنة التحكيمية والدوريات. وأشار الكواري إلى أن شركة أوريدو قدمت دعما كبيرا لغرفة عمليات البطولة ممثلة في الشاشات ونظام ABL وهو نظام يحدد لنا حدود المحمية وأي جهاز يعمل داخل المحمية، فضلاً عن تحديد نقاط المشاركين وتواجدهم والمسافات بين كل شخص وشخص لتحديد ما إذا كان انتشار الأشخاص قانونياً أم لا، ووقتها نعطي توجيهات للحكام للتدخل، وبالتالي نستطيع أن نقول ان هناك تطور وأفكار مستقبلية من أجل خدمة بطولة القلايل. وقال خالد الكواري إن صدى بطولة القلايل أصبح واسعاً جداً، سواء في منطقة الخليج أو منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وأصبح لها متابعون في كل مكان عرب وأجانب، ونحن نرى كيف أن الجماهير الأجانب تحرص على التواجد في مقر البطولة لمتابعة المنافسات، كما أن القلايل هي بطولة تراثية من الدرجة الأولى وربما البعض يرى أن قوانينها صعبة إلى حد ما ولكن هذا ما يميز البطولة، لأنه كلما تزداد صعوبة المنافسات وإثارتها تزداد معها متعة الجماهير التي تتابعها، وكذلك تزداد متعة الفرق المشاركة في المنافسات. وأضاف الكواري أننا نرى كيف أن محبي المقناص يتهافتون على المشاركة في البطولة ومن يشارك مرة يتطلع للمشاركة مرات عديدة، حيث إن المقناص في البطولة هو على الطريقة التقليدية وهي طريقة الآباء والأجداد وهذا هو الهدف إحياء هذا التراث والحفاظ عليه، وبالتالي فإن المشاركين يستمتعون بالقنص في داخل محمية القلايل. وقال رئيس غرفة العمليات في بطولة القلايل إن ردود الأفعال التي تصلهم من المتابعين للبطولة إيجابية جداً وهذا يعد نجاحا للبطولة، موضحاً أن اللجنة المنظمة حرصت على إظهار المنافسات بصورة تليق باسم بطولة القلايل، ولذلك فقد تم التركيز على أن تكون التغطية الإعلامية والنقل التلفزيوني للبطولة مميز من أجل تقديم وجبة مميزة للمتابعين للمنافسات لحظة بلحظة، وهذا بالفعل تقوم به قناة الكاس والصحف المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي المخصصة للبطولة، وبالإضافة إلى التغطية الإعلامية فإن التجهيزات مميزة وهذا شيء تحرص عليه اللجنة المنظمة بشكل كبير، وذلك حتى تكون كافة احتياجات الفرق، سواء في المعسكر أو داخل المحمية متوفرة. وأضاف السيد خالد بن محمد آل شيخ الكواري أن النسخة الحالية من بطولة القلايل ضمت فرقاً قوية وهذا واضح من خلال نتائج المجموعات في الدور التمهيدي، كما أن جميع الفرق تضم عناصر من أصحاب الخبرات وهذا يزيد البطولة متعة وإثارة. وأشار الكواري إلى أن جميع أعضاء اللجان المنظمة للبطولة يعملون بجد واجتهاد وبتفان كبير من أجل خدمة الفرق المشاركة وتوفير الأجواء المناسبة لهم على مدار فترة المنافسات، موضحاً أن المنظمين يعملون على مدار الساعة ولنا جميعاً الفخر والشرف أننا نعمل في بطولة تقام باسم بلادنا وهدفها الأساسي هو إحياء تراث الأجداد. وأوضح رئيس غرفة العمليات في البطولة أن القلايل عادة ما تبقى ذكرى طيبة في نفس أي شخص يشارك فيها، سواء أكان مشاركا ضمن الفرق المتنافسة أو ضمن المنظمين واللجان العاملة في البطولة، وذلك لأن الأجواء العامة طيبة، حيث إننا نجد الفرق تصافح بعضها البعض بعد الخروج من المحمية وتغلب عليهم الروح العالية،وهناك تعاون كبير بين الجميع من أجل خدمة البطولة وإخراجها بالصورة المشرفة والمميزة.;

مشاركة :