حددت محكمة الاستئناف العليا جلسة 27 فبراير الجاري للنطق بالحكم على طعن بنغاليين محكومين بالإعدام، بعد أن أدينا بقتل بنغالي والتخلص من جثته بوضعها في حقيبة كبيرة وإلقائها بجوار القمامة بالمنامة، وهي القضية العائدة للمرة الثانية من محكمة التمييز.الواقعة تم اكتشافها عندما عثر عمال النظافة على حقيبة بالقرب من حاوية قمامة بالمنامة وبداخلها جثة آسيوي، فتم إبلاغ الشرطة وجرت التحريات، إذ تبين أن صديقين للمجني عليه هما من قتلاه، وقد اعترفا بالواقعة في التحقيقات، إذ قرر المتهم الأول أنه حضر إلى البحرين ولا يعلم كفيله وعمل في أكثر من مجال، وبعد فترة تعرف هو والمتهم الثاني إلى فتاتين آسيويتين، وقاما باستئجار بيت مكون من غرفتين في الطابقين الأول والعلوي، وكانا يجلبان زبائن للفتاتين لممارسة الدعارة برضاهما.وبعد فترة حضر المجني عليه زبونا ومارس الجنس مع إحدى الفتاتين، وطلب منهما أن يتركاها له وهددهما، فقررا التخلص منه، وقبل يوم الجريمة قاما بشراء سكينين وساطور، واستدرجا المجني عليه لممارسة الجنس مع الفتاة، وبعد أن انتهى أخذاه إلى الغرفة العلوية وقاما بتكميم فمه وربط يديه، ثم قام أحدهما بتعليقه في مروحة السقف بمعاونة الآخر، إلى أن لفظ أنفاسه، وقاما بشراء حقيبة كبيرة وضعا فيها الجثة وألقياها خارج البيت بعد أن سرقا محفظة المجني عليه التي كانت تحتوي على مبلغ 22 دينارا وهاتفين نقالين. وقد اعترف المتهمين تفصيليا بارتكابهما الواقعة، كما قاما بإجراء المعاينة التصويرية لكيفية ارتكابها التي جاءت متفقة وحقيقة الواقعة وما انتهى إليه الطبيب الشرعي بتقريره من أن الوفاة نتيجة اسفكسيا غلق المسالك الهوائية، كما أرشد المتهم الثاني إلى مكان الهاتف المسروق من المجني عليه، فأحالتهما النيابة العامة محبوسين أمام المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بعد أن أسندت للمتهمين الأول والثاني أنهما قتلا المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد أن بيّتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الأدوات المستخدمة في الجريمة، واستدرجاه يوم الواقعة إلى مسكنهما، وقاما بتقييده وتعليقه في المروحة وكتم أنفاسه قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي التي أودت بحياته، وقد اقترنت الجريمة بجريمة سرقة منقولات المجني عليه.
مشاركة :