أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأربعاء، استعداد حكومته للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكنها لن تستسلم للضغوط، بينما اختلف معه المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي رأى أنه لا جدوى من التفاوض مع أمريكا.ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، فقد أكد روحاني أن الأمريكيين «لو أرادوا التحدث معنا حول موضوع معين، وذلك في إطار احترام حرمة البلاد والقانون واللوائح الدولية، فإننا جاهزون دائما للحوار والمنطق والجدال الأحسن، ولكن نرفض الضغوط والإملاءات وتقويض حقوقنا الوطنية».وقال روحاني خلال اجتماع حكومته أمس: «إذا أراد أحد ما التحدث معنا حول قضية ما، سنتحاور معه إذا احترم قانون وسيادة الشعب الإيراني، لكننا لن نقبل ممارسة الضغوط والقوة وانتهاك حقوقنا».وبالمقابل، قال خامنئي، في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي، إن ما من مشكلة مع الولايات المتحدة قابلة للحل، وإن المفاوضات معها «خسارة».وكتب خامنئي: «فيما يتعلق بأمريكا.. ما من مشكلة يمكن حلها، والمفاوضات معها ليست سوى خسارة اقتصادية وروحية».وأضاف أن الشعب الإيراني يرى الآن عددا من الحكومات الأوروبية حكومات غير جديرة بالثقة.
مشاركة :