«المركز الوطني للتخصيص»: زيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي من 40% إلى 65%

  • 2/14/2019
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

كشف لقاء المستثمرين المحليين في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية أن برنامج التخصيص يهدف إلى المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال زيادة تمكين ومساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 65% بحلول عام 2030، وزيادة عدد الوظائف والاستثمارات غير الحكومية، ورفع جودة الخدمات وشمولها لأكبر عدد من المستفيدين. وأظهر اللقاء الذي نظمه المركز الوطني للتخصيص بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية واستضافته غرفة الأحساء مؤخرًا، أن عمليات التخصيص في المملكة تسير وفق ما خطط له حيث تم مؤخرًا إقفال عددًا من مبادرات التخصيص في قطاع البيئة والمياه والزراعة وقطاعي الصحة والنقل. وجاء تأسيس المركز بحسب العرض المصاحب في اللقاء، لدعم عمليات تخصيص أصول وخدمات حكومية في عدد من القطاعات، وضع منهجية عمل لعمليات الشراكة بين القطاع العام والخاص بهدف دعم هذا التحول وضمان جودة مخرجاته، مبينًا أن المركز عضو دائم في جميع اللجان الإشرافية التي تم تشكيلها بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (665) لتقديم المشورة الاستراتيجية والدعم والمساعدة اللازمة لتحديد فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وبيّن المركز أن استراتيجية برنامج التخصيص تعتمد على تحرير الأصول المملوكة للدولة أمام القطاع الخاص، وتخصيص خدمات حكومية مختارة، في قطاعات اقتصادية محددة وهي: الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والاسكان، والبلديات، والبيئة والمياه والزراعة، والصحة، والاعلام، والنقل، والعمل والتنمية الاجتماعية، والحج والعمرة، والتعليم، والاتصالات وتقنية المعلومات والرياضة. كما يرتكز على ثلاثة ركائز أساسية يقوم عليها البرنامج وهي إرساء الأسس التنظيمية والقانونية وإرساء الأسس المؤسساتية عبر إطلاق القواعد المنظمة لعمل اللجان وفرق عملها وكذلك توجيه مبادرات البرنامج للترسية، لافتًا إلى تشكيل 12 لجنة إشرافية للتخصيص (لكل قطاع مستهدف لجنة اشرافية خاصة به)، بالإضافة إلى 3 لجان متخصصة تعمل على مبادرات التخصيص. وأشار إلى أن خطوات عملية التخصيص تتضمن وضع استراتيجية القطاع المراد تخصيصه بما في ذلك هيكلة السوق وعدد المؤسسات الفاعلة ومستوى التنافس، ومن ثم تحديد الفرص والتأهيل، وتحديد أهداف وجهات تخصيص القطاعات وإعداد دراسة الجدوى للقطاعات مرورًا بعمليات الفحص والتقييم المالي وتحديد معايير التخصيص، وتقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي بشكل تفصيلي وكذلك تحديد المتنافسين، وتقييم العروض، ومفاوضة العقود، وإبرام الصفقات، فضلًا عن المراقبة بعد التخصيص. وجرى خلال العرض تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية بالقطاعات المستهدفة بالتخصيص والمزايا والمقومات التي تتمتع بها تلك القطاعات للمستثمرين المحليين، بالإضافة إلى إبراز جهود وانجازات المركز في إرساء بيئة تنظيمية ومؤسسية تتسم بالوضوح والشفافية وكذلك البيئة الفنية للتخصيص التي تُعد الداعم الأساسي لضمان ونجاح مشاركة القطاعين العام والخاص. ومن جهته، أوضح مدير إدارة التخطيط والمتابعة والمدير المكلّف بمكتب تحقيق الرؤية بمجلس الغرف محمد السلمي أن مبادرة فرص 2030 تأتي ضمن حزمة مبادرات تطويرية لمجلس الغرف السعودية تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الخاص في تحقيق روية المملكة من خلال تشجيع المنشآت للاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة في برامج الرؤية خاصة برنامج التخصيص.

مشاركة :