دخل وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، على خط السجال الذي دار بين نواب الكتائب و«حزب الله» على خلفية تعرض نائب الحزب نواف الموسوي للرئيس بشير الجميّل وقوله: إنه أتى إلى الحكم «على دبابة إسرائيلية».وقال باسيل، أمس، إنه «ليس مسموحاً التعرض لأي شهيد».وكتب باسيل في حسابه على «تويتر» قائلاً: «في ذكرى 14 شباط نتذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء لبنان من رؤساء ومسؤولين ومقاتلين ومقاومين ومواطنين». وبينما وصفهم جميعاً بشهداء الوطن رفض «التعرض لأي شهيد لأن حقهم علينا تكريمهم أو الصمت إذا كنا لا نتّفق معهم».بدوره علّق النائب في «التيار» نقولا صحناوي على هذا السجال، قائلاً: «بشير الجميل انتُخب رئيساً للجمهورية، واستُشهد كذلك... هو الرئيس السابع بعد الاستقلال... هو جزء من تاريخنا... الاختلاف على مسيرته لا يلغي كل ما سبق ذكره... حلم بشير في بناء دولة القانون يتحقق. وأفضل طريقة لتخليد ذكراه تكمن في دعم الرئيس القوي ومشروع الدولة العادلة والقادرة».كان السجال قد اندلع في جلسة الثقة في البرلمان عندما تطرق رئيس «الكتائب» النائب سامي الجميّل، إلى تصريح الوزير جبران باسيل الأخير عن دور «حزب الله» في إيصال الرئيس ميشال عون إلى سدة الرئاسة، حيث قاطعه نائب «حزب الله» نواف الموسوي بالقول: «شرف للبنانيين أن يصل الرئيس عون ببندقية المقاومة لا أن يصل مثل غيره على دبابة إسرائيلية»، ليشتد بعدها السجال ويرد النائب نديم الجميّل من جديد بالقول: «ما حدا وصل على ظهر دبابة، أنتو كنتو عم تكبوا رز، والأكثرية صوتت في مجلس النواب لبشير الجميل». وتطور الأمر لاحقاً إلى تجمعات نظمها «الكتائب» في الأشرفية في بيروت، احتجاجاً.
مشاركة :