مباراة شباب الأهلي وعجمان، اليوم، تقام في ظروف متشابهة بعد النتائج الإيجابية التي حققها كل فريق في الجولات الأخيرة للدوري، لكن بأهداف متباينة، بسبب الطموحات المختلفة، بين فريق يقاتل للحاق بأصحاب الصدارة، ويقترب من جولة إلى أخرى من القمة، وبين فريق آخر يسعى إلى تدعيم مركزه في المنطقة الدافئة، والابتعاد عن مراكز الخطر. وعلى الرغم من أن الطموحات مختلفة، فإن الرغبة في حصد النقاط الثلاثة ستكون متساوية بين الفريقين.. الفرسان يسعون إلى الاستفادة من عاملي الملعب والجمهور، وارتفاع المعنويات بعد التأهل إلى الدور نصف النهائي لكأس رئيس الدولة، وبالتالي انتظار هدايا المتصدرين للاقتراب أكثر من المقدمة. وأيضاً يطمح البرتقالي في استثمار الأجواء الإيجابية التي يعيشها بعدم الخسارة في آخر ثلاث جولات متتالية، وممارسة هوايته في عرقلة الفرق الكبرى، خاصة عندما يلعب خارج أرضه، حيث نجح في جمع 12 نقطة في خارج ملعبه. ويعول الجهاز الفني لشباب الأهلي بقيادة الأرجنتيني رودولفو على امتلاكه نخبة من اللاعبين المميزين من أصحاب الخبرة والشباب الصاعدين، وذلك لتعويض الغيابات، بعد إصابة محمد مرزوق وإسماعيل الحمادي. ويسعى الفريق لمواصلة العروض القوية، وجمع المزيد من النقاط، خاصة على ملعبه وبين جمهوره. أما فريق عجمان فيعول مدربه أيمن الرمادي على عودة لاعبين مهمين إلى التشكيلة هما عادل هرماش وحسن زهران، حيث يسعى لكسر سلسلة التعادلات التي رافقته في الجولات الأخيرة واقتناص فوز ثمين سيكون له تأثير إيجابي على بقية مشوار البرتقالي، سواء على المستوى المعنوي، أو بالنسبة لسباق تحسين المراكز.