منير رحومة (دبي) تجمع مباراة الشباب والإمارات، التي تنطلق في السادسة من مساء اليوم على ملعب مكتوم بن راشد بدبي، بين فريقين لهما طموحات مختلفة وأهداف متباينة، قبل ثلاث جولات فقط من نهاية الموسم. يسعى «الجوارح»، أصحاب الأرض إلى تحسين مركزهم في جدول ترتيب الدوري، وانتزاع ثلاث نقاط تدعم الحظوظ في إنهاء الدوري ضمن الأربعة الأوائل في جدول الترتيب، وحفظ ماء وجه الفريق بعد الخروج من كل المسابقات بخفي حنين. أما «الصقور»، الضيوف فيعولون كثيراً على نقاط اللقاء من أجل إنهاء المرحلة الصعبة التي عاشها الفريق بصراعه الطويل من أجل تفادي الهبوط، حيث يريد حسم بقائه بشكل نهائي وإكمال الجولتين المتبقيتين في ظروف مريحة. ويملك «الجوارح» 33 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط فقط عن صاحب المركز الرابع، مما يجعل اللاعبين حريصين على استثمار عاملي الملعب والجمهور لحصد فوز في المتناول، يجعلهم مؤقتاً في المركز الذي يطمحون إليه، بانتظار أية عثرة للوصل والوحدة تخدمهم في جدول الترتيب. وعلى الرغم من التعادل الأشبه بالخسارة الذي حققه الفريق أمام الفجيرة، فإن مستوى الفريق شهد تحسناً عن المرحلة الماضية، خاصة مع منح الفرصة لبعض العناصر الشابة مثل راشد حسن ومحمد جمعة، الأمر الذي يدفع الجهاز الفني لمواصلة التعويل على الوجوه الصاعدة لإدخال نوع من الحيوية والحماس على أداء الفريق. وبالنسبة لـ«الصقور»، التي حققت خلال الجولة الماضية نتيجة إيجابية بالفوز على دبا الفجيرة بهدفين نظيفين وتعزيز حظوظ الفريق في البقاء ضمن دوري الخليج العربي، فإنه يرغب في استثمار الصحوة التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة لإنهاء صراعه مع تفادي الهبوط.
مشاركة :