يعجز والد الطفلة (سلمى) عن سداد فاتورة علاج ابنته، التي تراكمت على عاتقه منذ ولادتها في مستشفى لطيفة بدبي، حتى بلغت 167 ألفاً و900 درهم، بعدما تعرضت والدتها لمشكلة في المشيمة وارتفاع حاد في ضغط الدم أثناء فترة الحمل، ما استدعى إجراء عملية ولادة قيصرية مستعجلة في الأسبوع الأول من الشهر السابع لإنقاذ حياة الأم والجنين من الخطر. ووضعت الرضيعة في قسم العناية المركزة للأطفال الخدج (الحضانة)، حيث مكثت ثلاثة أشهر وتم تكثيف العلاج لها، حيث تكفلت إحدى الجمعيات الخيرية في الدولة بدفع 10 آلاف درهم، ليتبقى 157 ألفاً و900 درهم. وقال أبوسلمى:«عند دخول زوجتي الأسبوع الأول من الشهر السابع، شعرت بألم شديد أسفل البطن، فنقلتها إلى مستشفى لطيفة، وتم إدخالها إلى قسم الطوارئ». وأضاف: «بعد إجراء الفحوص الطبية والتحاليل المخبرية والأشعة، تبين تعرض زوجتي لارتفاع حاد في ضغط الدم وتعطل المشيمة عن عملها وعدم وصول الدم إلى الطفلة، وأكد الأطباء ضرورة إجراء عملية قيصرية في أسرع وقت ممكن، حتى لا تتعرض حياة الطفلة والأم للخطر». وتابع أنه «بعد إجراء العملية القيصرية، تم أخذ الطفلة إلى حضانة الأطفال في المشفى، نظراً لنقص وزنها، حيث مكثت في الحضانة لمدة ثلاثة أشهر، وبلغت فاتورة إقامتها وعلاجها 167 ألفاً و900 درهم، حيث طرقت أبواباً عدة لمساعدتي على دفع التكاليف المتراكمة على عاتقي، والحمد لله تكفلت إحدى الجمعيات الخيرية بدفع 10 آلاف درهم من فاتورة الحضانة». وقال الأب: «على قدر سعادتي لولادة زوجتي طفلتنا الأولى سلمى، وقفت حائراً في كيفية تدبير قيمة الفاتورة، كوني أعيل أبي وأمي المسنين، بالإضافة إلى زوجتي، وأعمل في قطاع خاص براتب 3000 درهم، يذهب منه 1000 درهم لإيجار المسكن، وبقية الراتب لا تكاد تغطي متطلبات الحياة اليومية». وأعرب أبوسلمى عن أمله بأن تمتد إليه أيادي أهل الخير بالمساعدة لسداد المبلغ المتبقي من فاتورة طفلته التي بلغت 157 ألفاً و900 درهم. ولادة مبكرة أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى لطيفة في دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «الولادة المبكرة لـ(سلمى) تمّت في بداية الشهر السابع من الحمل، بسبب تعرض الجنين لانخفاض في المؤشرات الحيوية، وإصابة الأم بارتفاع حاد في ضغط الدم، ما استدعى مكوثها في قسم العناية المركزة، وتكثيف العلاج لها ومتابعتها بصورة مستمرة».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :