نايف الحابوط عنوان من صميم قلب الأمير نايف -رحمه الله- عندما يحاول بعضهم التقليل من دور رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا شك أن الأمير نايف كان شوكة لكل من تطاول لسانه على الهيئة، وحاول إسقاطها. بعد حادثة المطاردة التي حصلت في مدينة الرياض من قِبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وانتهت بحادث الشابَّين غفر الله لهما، تعالت الأصوات التي تنتظر زلة بسيطة لرجال الحسبة، ولكن لم يفلحوا ولن يفلحوا في مطالبهم غير العقلانية، التي تطالب بمحاسبة الهيئة أو إغلاقها، ولم يحاسبوا من قام بمطاردة الشابَّين!! جهاز الحسبة هو من ضمن مؤسسات الدولة، وكل جهاز في الدولة يجانب الصواب أحياناً، فمثلما تخطئ الهيئة تخطئ الشرطة والمرور، ولم نسمع من يطالب بإغلاق المرور أو الشرطة كما يطالب بعضهم بإغلاق الهيئة! العنوان الذي صدر من قِبل إحدى الصحف في السعودية بعنوان (الهيئة تقتل شابين) لم يكن عنواناً موفقاً من قِبل إحدى الصحف الوطنية المعروفة بتعصبها ضد الهيئة، وكنت أتمنى أن يحذو الجميع حذو جريدة «الشرق» في العقلانية في طرح المواضيع الهادفة التي لا تضخم الحوادث وليس لديها تعصب ضد مؤسسات الدولة.
مشاركة :