حافظ فريق «المجد» على صدارة اليوم الثاني بمنافسات المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2019؛ حيث اصطاد أمس 4 حبارى بـ 100 نقطة، ليصبح مجموع نقاطه عن جميع أيام المنافسات 275 نقطة. وجاء ثانياً ومتقارباً مع نتيجة الفريق المتصدر فريق «السيلية» الذي اصطاد 5 حبارى بـ 125 نقطة، ليصبح إجمالي نقاط الفريق 230 نقطة. أما فريق «الغرافة» فقد حلّ ثالثاً بـ 175 نقطة إجمالي النقاط عن جيمع أيام المنافسات؛ حيث اصطاد أمس حباروين. أما فريق «الظعاين» فقد اصطاد أمس حباروين بـ 50 نقطة، ليصبح إجمالي نقاط الفريق 150 نقطة، وأخيراً فريق أم صلال الذي اصطاد 3 حبارى أمس بـ 75 نقطة، ليصبح إجمالي نقاطه عن جميع أيام المنافسات 125 نقطة. بدوره، دعا السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد -رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي- الجمهور لحضور ومعرفة المتأهل عن المجموعة الرابعة؛ حيث يكون رئيس اللجنة المنظمة باستقبال الفريق الفائز برفقة الجمهور، وكذلك يتم تسليم الفريق المتأهل للمجموعة النهائية مبلغاً قدره 100 ألف ريال مكافأة لتأهله للمجموعة النهائية. الهاشمي: سعداء بمستوى فريقنا قال أحمد راشد الهاشمي، من سلطنة عمان عضو فريق الظعاين «أشارك للمرة الأولى مع أشقائي في هذه البطولة المتميزة، والجميع يتمنون المشاركة فيها»، مؤكداً أن «القلايل» بطولة مميزة، وأن المسؤولين عنها يبحثون دائماً عن الأفضل لتقديم فعالية تحافظ على تراثنا الخليجي منذ آلاف السنين؛ حيث تقدم تجربة مثيرة من قضاء عدة أيام بداخل محمية طبيعية بالنسبة له هي أفضل أيام العام، مؤكداً أن البطولة تابعها من قبل وكان من جمهورها واليوم أصبح من أبطالها، وأنها في كل عام تكون أفضل من العام الذي يسبقه. وأضاف: أن فرق المجموعة الرابعة فرق قوية تتنافس بشرف من أجل التأهل، «ولهذا نحن عازمون على بذل جهود كبيرة وتحقيق الفوز»، لافتاً إلى أن «أهم ما ميّز منافسات اليوم الأول من المجموعة الرابعة أنها جاءت شيقة ومثيرة، وحققنا نتائج أعتقد أنها ستساعدنا في باقي أيام المنافسات، وفي الوقت ذاته نحن سعداء بمستوى فريقنا». المري: دور كبير للجنة المنظمة في إنجاح البطولة قال السيد حمد بن علي المري، قائد فريق السيلية: «إن هذه هي المشاركة الخامسة لي في بطولة القلايل التي نجدها كل عام في تطور، من حيث التنظيم والإعداد الذي يميزها، فهناك اهتمام كبير من جانب اللجنة المنظمة لتخرج البطولة بما يليق بدولة قطر كحاضنة لأكبر الفعاليات الرياضية والثقافية». وأكد استعداد الفريق للمنافسة بقوة، قائلاً: «وفّقنا ربنا للمشاركة، وسنبذل المزيد من الجهد في مضمار المنافسة التي تجمع بين أصحاب الخبرات المتنوعة في الصيد التقليدي والقنص». وأضاف أن هناك جاذبية خاصة لبطولة القلايل، فهذه المرة الخامسة لي حيث هي تجربة ثرية يكتسب الإنسان فيها الخبرة في رياضة المقناص، فالمشاركة في ذاتها شرف، وجميع من يهتمون برياضة المقناص يتمنون المشاركة وخوض التجربة، فالهواية موجودة والمنافسة موجودة وجميع معاني وأصول ومبادئ الصيد التقليدي مهيأة في تلك البطولة المتميزة التي انتشرت بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي كافة، مثمناً دور اللجنة المنظمة وجهودها في إنجاح البطولة.. الحجري: روح رياضية عالية بين الفرق قال محمد عامر الحجري، من سلطنة عمان عضو فريق المجد: «إن الفريق أخذ بالأسباب وأعد العدة، وهناك انسجام واضح بين القائد وأعضاء الفريق؛ حيث تم التدريب مبكراً، وتم اختيار الركائب والطيور والسلقان بما يساعدنا على تحقيق مهمتنا بنجاح بإذن الله، ونسعى إلى ذلك بكل جهد ولكن التوفيق من الله سبحانه وتعالى. وإن تحقق إنجاز فنحمد الله عليه، وإذا لم يحالفنا الحظ فلا نحزن طالما بذلنا مجهودنا وقمنا بما ينبغي علينا من ترتيب وإعداد جيد»؛ مشيراً إلى أن الفريق لديه روح رياضة عالية. اليافعي: المشاركة في ذاتها مكسب لكل فريق يقول يوسف اليافعي عضو فريق المجد: «هذه مشاركتي الأولى في بطولة القلايل، والحمد لله أنني أشارك مع فريق قوي وفيه تفاهم وتجانس بل وتكامل بين أعضاء الفريق، مما يساعد على أن نقدم مشاركة طيبة»، مشيراً إلى أن المشاركة في ذاتها مكسب لكل فريق، لأنها تكسبه خبرات إضافية ونتعرف جميعاً على خبرات ومهارات جديدة مثل القنص من فوق الهجن أو من على الخيول ومتابعة الصقور في طلعها، بخلاف القنص بالسيارة والأدوات الحديثة. وأضاف أن البطولة تعود بنا إلى زمن الأولين الذين عاشوا على هذه الأرض الطيبة وقاموا بتطويع الصعايب فيها، من خلال بذل جهد للمحافظة على حياتهم، واليوم نحن نستعيد هذه الحياة بكل تفاصيلها، في صيد تقليدي وسط منافسة قوية بين أعضاء فرق المجموعة الرابعة الذين لهم خبرات في المقناص. البريدي: البطولة تعزز معرفة تراث الأجداد وبدوره قال فيصل بن حمد البريدي، عضو فريق أم صلال: «أشارك للمرة الثانية في بطولة القلايل، وأرى أنها تسير من أفضل إلى أفضل تنظيماً وإدارة؛ فهي تقدّم مغامرة مشوقة ومختلفة للشباب المحبين لرياضة القنص، كما أنها تعزز لديهم معرفة تراث الأجداد والآباء وتحبّبهم في تراثهم الثري؛ حيث كانت هذه حياتهم يعيشون على هذا الصيد باعتباره مصدر رزق، فتعلموا كيفية التعامل مع الطبيعة والبيئة التي يعيشون فيها وتأقلموا على هذه الحياة. وأكد عضو فريق أم صلال أن الفريق حتى وإن أخفق في جمع نقاط مهمة في اليوم الأول فإننا نعتقد أن البطولة لا يحسمها صيد يوم أو يومين، بل مفاجآت تحملها البطولة من ناحية التأهل؛ فليس من تصدّر مرحلة يكون في مأمن ولا من تأخر يكون خارج السباق، فالمضمار متسع حتى آخر لحظة للجميع للمنافسة والتحدي والانطلاق نحو الهدف الأسمى للبطولة، ليس البيرق فحسب بل التتويج في حد ذاته فخر للفائز.;
مشاركة :