• برغم الرقم القياسي الذي تنفرد بتحقيقه أنديتنا الرياضية المحترفة، في معدلات المدربين الأجانب الذين يتم التعاقد معهم ثم الاستغناء عنهم، خلال الموسم الرياضي الواحد، ومع أن مسلسل هذه التعاقدات يشمل مختلف الجنسيات ومن بينها الجنسية الرومانية، إلا أن وسائل الإعلام الرومانية لم تهتم بمتابعة وتداول أخبار أي من هؤلاء المدربين الرومانيين، كما هو حال اهتمامها المكثف واللافت بمدرب فريق الهلال المقال مؤخرا. لورينت ريجيكامب!. •• ولا غرابة في هذا طالما قد حظي هذا المدرب. وفي غضون بضعة أشهـر من تدربيه لهذا الفريق، بهبات ومغانم باذخة، ودون أن يحقق الفريق معه أي منجز، أو حتى أدنى بصمة إيجابية تذكر وتليق بهذا الفريق العملاق الذي بذل مسيروه الغالي والنفيس على الفريق بشكل عام. وعلى هذا المدرب بشكل خاص، في سبيل أن «ينشغل» بما يخدم الفريق فنيا ويعيده لمنصات التتويج التي سبق أن ألفها وألفته، وفي الوقت ذاته يقدم ما يشفع بما أغدق عليه «مقدما من هبات نفيسة و «مجانية». •• إلا أن كل هذه التطلعات. لم يتحقق منها أي شيء لصالح هذا الفريق وجماهيره العريضة التي لم تلمس من هذا المدرب منذ مقدمه إلى ما قبل إقالته. إلا «انشغاله» باستعراض وصور الحياة الفارهة التي هيئت له، وأغلى الهدايا وأفخم السيارات. التي لم يسبق له أن حظي «بفتات» منها طوال مسيرته الرياضية والتدريبية حتى مع فريقه السابق «ستيورابوخارست» الذي حقق معه بطولة الدوري الروماني قبل تعاقده مع الهلال. حيث وجد نفسه في حضرة هذا السخاء النفيس من غير جهـد أو عناء ودون تحقيق أي بطولة!!. •• عقد وحقوق ورغد وهبات يسيل لها اللعاب.. كل هذا وسواه دون أدنى واجبات أو مقابل.. كيف لكل هذا أن لا يجعله يكرس استعراضه وانشغاله بأهم وأغلى منجزاته المادية غير المسبوقة التي حصدها في وقت قياسي «وببلاش» وكيف لوسائل الإعلام في موطنه لا تتخذ منه ومن مغانمه و «كوراله» مادة دسمة للترويج من جهة، وتداول أخباره أولا بأول من جهة أخرى، بل إن إحدى الصحف الرومانية ذكرت قبل يومين من قرار الإقالة : «إن المدرب قام بشحن سيارته «البنتلي» وبعض «أثاثه الفاخر عبر سفينة بحرية إلى رومانيا» في إشارة لإقالته.. فضلا عن أن الأشهـر التي أمضاها مع الهلال «لمصالحه» لم تشهد إلا ما فاضت به بعض وسائل الإعلام ومواقعه، من صخب واستعراضات وتدخلات وتطاولات هذا المدرب و «حاشيته». ولكن علام العجب إذا عرف السبب.. والله من وراء القصد. • تأمـل: النجاح هو أن تقوم بالشيء الصحيح بالطريقة الصحيحة، في الوقت الصحيح. فاكس 6923348
مشاركة :