أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر، أمس، أنه سيستقبل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، غداً، للتباحث حول أزمة «بريكست». وقال المتحدث باسم يونكر، مرغريتيس سكيناس، للصحافيين، إن الاجتماع سينعقد في مقر الاتحاد الأوروبي، في وقت ازداد خطر الخروج من دون اتفاق قبل أكثر من شهر من موعد «بريكست» المقرر في 29 مارس. وتم الإعداد لهذا اللقاء أثناء اجتماع جمع الاثنين، الوزير البريطاني المكلف «بريكست» ستيفان باركلي، وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست»، ميشال بارنييه. وصرّح سكيناس أمام الصحافة أن بارنييه «كرّر قوله إن الدول الـ27 لن تعيد فتح معاهدة الانسحاب» التي تم التفاوض بشأنها مع ماي، ورفضها البرلمان البريطاني في يناير. وأشار إلى أن الأوروبيين لا يمكنهم «القبول بتحديد مهلة زمنية لـشبكة الأمان، ولا (إضافة) بند يتيح الخروج منها بصورة أحادية». وينصّ حل اللحظة الأخيرة هذا على إبقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي، لتجنّب إعادة الحدود الفعلية بين مقاطعة إيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا، وجمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد، في حال لم يتم التوصل إلى حل بديل بعد الفترة الانتقالية التي يُفترض أن تستمر حتى نهاية عام 2020. ويخشى الكثير من مؤيدي «بريكست» المتشددين أن تُرغم شبكة الأمان المملكة المتحدة على إبقاء روابطها بالاتحاد الأوروبي إلى أجل غير مسمى. ومن أجل طمأنتهم، تعهدت ماي البحث عن «ترتيبات بديلة» مع الاتحاد الأوروبي. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :