أكدت المتحدثة باسم مكتب برنامج الأغذية العالمي مروة عوض في سوريا، أن 40 ألف نازح سوري يعيشون في مخيم الركبان، يمرون بظروف مزرية للغاية، بعد أن ظلوا عالقين في المخيم لأكثر من أربع سنوات. جاء ذلك أثناء حديثها الذي تخلل زيارتها إلى مخيم الركبان برفقة القافلة الإنسانية التي سيَّرتها الأمم المتحدة. وأضافت: «إن تلك المساعدات تكفي لمدة شهر واحد، وشملت مساعدات غذائية للأطفال لمنع سوء التغذية، بجانب تقديم مساعدات في مجال الإيواء، مثل البطانيات والمراتب والخيام المضادة للمياه". ونقلت مروة عوض مناشدة المنظمات الإنسانية، الأطرافَ المعنية في إدارة أزمة مخيم الركبان، الوصول إلى توافق أو حل نهائي لأزمة النازحين؛ لأن المساعدات الإنسانية عبر القوافل هو حل مُسكِّن أو مؤقت وليس بحل طويل الأمد، كما ناشدت كل الأطراف المعنية، السماح للوكالات الإنسانية بالعودة إلى المخيم بانتظام لمساعدة الناس هناك.
مشاركة :