قال علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر سر نجاح كثير من الاقتصادات الكبرى، ومنها الولايات المتحدة والصين، لافتا إلى أن المشروعات الصغيرة تشكل نحو ٦٠-٧٠٪؜ من الناتج المحلي الإجمالي للصين.وأضاف الإدريسي لـ"صدى البلد"، أنه للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر دور كبير في تخفيض معدلات البطالة وزيادة الإنتاج من السلع والخدمات والعمل على زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي ومعدل النمو.وتابع: "وعلى مستوى التجارة الخارجية تساهم المشروعات المتوسطة والصغيرة فى تقليل معدلات الاستيراد ودعم التصدير فى حالة وجود الجودة والقدرات التنافسية"، مؤكدا أن هذا النوع من المشروعات هي السبيل الأمثل لتحقيق التنمية الاقتصادية بدعم الدولة وثقافة العمل.كانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أكدت أن الوزارة تسعى لربط مستهدفات البرنامج الحكومي والبرامج الحكومية الرئيسة والفرعية، بأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، ومن المستهدف النهوض بمستويات التشغيل، حيث إن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يحظى بحيز كبير باستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، بجانب تنمية المهارات البشرية، ودمج القطاع غير الرسمي في منظومة العمل الرسمي سواء في الإصدار الأول لها أو التحديث القائم عليها حاليًا.