بيروت:«الخليج»شدد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، في كلمة له أمام مجلس نقابة المحررين، على رفض انتظار الحل السياسي لعودة النازحين، وقال إن لبنان يستغرب مواقف بعض الدول الكبرى التي لا تقوم بأي جهد لإعادة النازحين وتريد أن تمنع اللبنانيين من العمل لتحقيق هذه العودة.وقال عون: نرفض انتظار الحل السياسي لعودة النازحين، وتجربتنا مع القضية الفلسطينية بهذا المضمار لا تشجّع، مؤكداً أن لا خلافات داخل الحكومة وستكون حكومة ناجحة، معتبراً أنّ ضبط الإعلام لا يكون بتقييد حرّيّته، إنّما بالتزامه سقف الحقيقة.وقال رئيس الحكومة سعد الحريري في تصريح له، امس، بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية في ٢٠ الجاري، إن العمل على تحرير الإنسان من الخوف والحاجة هو الطريقة الفضلى لتحقيق العدالة الاجتماعية، إنه طريقنا وخطة عملنا في الحكومة الجديدة.ومن المقرر مشاركة الحريري في مؤتمر بروكسيل الثالث للاجئين السوريين في 13 مارس/ آذار المقبل.من جانبه أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى انه طلب فتح دورة استثنائية في مجلس النواب من اجل عقد جلسات رقابية وتشريعية.ويعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسته الأولى بعد نيل الحكومة الثقة في القصر الجمهوري اليوم، وعلى جدول أعمالها 103 بنود، وقد خلا من بند تعيين الأمين العام الجديد لمجلس الوزراء، رغم توقع طرحه من خارجه لتعيين القاضي محمود مكية في هذا المنصب، إضافة الى تشكيل الوفد اللبناني الى المؤتمر الأورو متوسطي في شرم الشيخ ما بين 23 و24 الجاري برئاسة الحريري، وبند استقالة وزيرة الداخلية ريا الحسن من رئاسة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية في طرابلس، وموضوع البَت في مصير اللجان الوزارية التي شكّلت أيام الحكومة السابقة، ولاسيما منها التي لم تنجز أعمالها. في غضون ذلك يتوقع أن يعلن المجلس الدستوري اليوم، عن نتائج الطعون النيابية المقدمة إليه منذ 10 أشهر وعددها 17 بعدما انتهى من درسها وبت فيها بشكل نهائي، وذلك في مؤتمر صحفي يعقده رئيس المجلس الدكتور عصام سليمان، وبحضور جميع الأعضاء. أمنياً، واصل جيش الاحتلال «الإسرائيلي» امس، أعمال تركيب الجدار الأسمنتي على الحدود اللبنانية - الفلسطينية، قبالة بلدة كفركلا، آخذاً في الاعتبار ملاحظات الجيش اللبناني بالابتعاد عن السياج الشائك، وكذلك المنطقة المتحفظ عليها. وانتشر جنود الاحتلال في المنطقة المقابلة لبلدة كفركلا، فيما سجلت حركة دوريات لقوة «اليونيفيل» في المنطقة وعلى طول الخط الأزرق. وبالتزامن فقد راقب الجيش اللبناني الأشغال المعادية.
مشاركة :