المصدر:دبي - الإمارات اليومالتاريخ:22 فبراير 2019 وصف تقرير صادر أخيراً عن مؤسسة «فيفيكاناندا» البحثية الهندية، التي تتخذ من نيودلهي مقراً لها، الإمارات بـ«النموذج الساطع للتسامح والعيش المشترك»، مدللاً على ذلك باستضافتها أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام، دون خوف أو انتهاك للحقوق، أو تمييز ضد أي منها. كما نوه بتمسك الدولة بالأصول، الذي رافقه انفتاحها على الثقافات الأخرى. وقال التقرير إن دولة الإمارات تعمل على قاعدة مختلفة في المنطقة، حيث شرع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء دولة تنعم بالازدهار والعقول المنفتحة، وجعل منها مركزاً للنشاط الاقتصادي والمالي، من خلال دعوة أفضل العقول والقوى العاملة للقدوم إليها، ومنحهم حرية العمل والتفوق، انطلاقاً من قناعته بأن «البشرية جمعاء أصلها واحد»، وأن التسامح فضيلة تستحق الاحتضان، لذا سمحت الدولة لغير المسلمين بممارسة شعائرهم ومعتقداتهم بحرية. وأشار التقرير إلى مبادرات عدة اتخذتها الدولة لترسيخ قيمة التسامح، منها استضافة «القمة العالمية للتسامح» في دبي، في نوفمبر الماضي، وقبلها تأسيس معهد دولي للتسامح، إضافة إلى إعلان 2019 عاماً للتسامح، واستضافة لقاء الأخوة الإنسانية. وقال إن دولة الإمارات أرست الانفتاح على الثقافات والديانات الأخرى في الحياة اليومية، على الرغم من اعتزازها بأن الإسلام هو دين الدولة الرسمي، مشيراً إلى عرضها مجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى ثقافات وأديان عدة، في متحف اللوفر في أبوظبي، ما يمثل دليلاً دامغاً على قبول الآخر، ويفند المزاعم التي تحاول التشكيك في انفتاحها. ونوه التقرير باحتضان الإمارات نحو مليونين ونصف المليون شخص من الجنسية الهندية، وإتاحة الحرية لهم في العمل، ومنحهم الحقوق كافة.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :