الدولة منارة للتسامح والعيش المشترك

  • 6/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» أكد المشاركون في مجلس الداخلية في منطقة السمحة في أبوظبي، واستضافه سعيد صالح الرميثي، أن الإمارات قدمت نموذجاً فريداً يتناغم فيه الفرد مع الآخر ويتقبل ثقافته لتعزيز ومد جسور التعاون بين شعوب العالم لتعد منارة للتسامح والعيش المشترك. وأكد عدد من المتحدثين في المجلس والذي أداره الإعلامي فيصل بن حريز أن الانفتاح الثقافي مطلوب بثقة على الآخرين سواء كان اجتماعياً أو اقتصادياً أو فكرياً، وهو أساس الحضارة الحديثة التي يسعى جميع العرب إلى استئنافها في منطقتهم ولا يمكن لهذا الأمر أن يتم إلا إذا تم تبني مفاهيم العصر الحديث من انفتاح وتسامح وتعاون ونظرة إيجابية إلى الآخر فهذه الثقافة هي الثقافة التي ستنتصر في نهاية المطاف وتثبت وجودها.وقال سعيد صالح الرميثي إن هذه الحضارة امتداد لثقافة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، والذي أثنت عليه كثير من الدول وعززت من مكانة الإمارات في المجتمع الدولي، وثقافة زايد وحكمته لم تأت من فراغ بل أتت من ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا ونحن على الطريق الذي رسمه لنا.وتطرق الواعظ عادل المرزوقي إلى أن الإسلام دين الفطرة، دين الحنيفية السمحة، دين التسامح والمحبة والأخلاق العظيمة. والتسامح خلق الإسلام كدين منذ أن خَلَق الله الأرض ومن عليها، منذ أن بعث الأنبياء والرسل، فكانت رسالة السماء تُسمّى على مر العصور، وفي زمن كل الأنبياء بالحنيفية السمحة كدليل على التسامح والتواصل والمحبة. ثمّ جاء رسول الله، صلّى الله عليه وسلم، حاملاً هذه الرسالة العظيمة المتضمنة لكل معاني القيم الإنسانية والحضارية، وفي طليعة هذه القيم التسامح.وأشار العقيد الدكتور جاسم العنتلي من وزارة الداخلية إلى أن أكثر من (200) جنسية متعايشة في الدولة بأمن وسلام.

مشاركة :