تناولت وسائل إعلام وأوساط سياسية عراقية الخلافات الحزبية في إقليم كردستان، ورأت أنها تهدد، في حال تفاقمها، بتقسيم الإقليم إلى إدارتين، على خلفية اختيار البرلمان الكردي «فالا فريد» عن الديمقراطي الكردستاني، رئيسة له، خلافاً للاتفاق الموقع مع الاتحاد الوطني الكردستاني. وذكر موقع «إرم» الإعلامي أن الأزمة في إقليم كردستان دخلت منعطفات جديدة، بعد اختيار البرلمان رئيسة له من الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، وسط تصاعدت التحذيرات من تفاقم الخلافات وتقسيم الإقليم إلى إدارتين. وأوضح أن اتفاقاً وقع في الخامس من الشهر الجاري، بين الديمقراطي الكردستاني، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة عائلة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، ينصّ على اختيار رئيس البرلمان، وتعيين محافظ لكركوك من الحزب الأخير. في المقابل، نص الاتفاق على أن يحصل حزب بارزاني على منصبي رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة، لكن الاتفاق انهار باختيار البرلمان الكردي فالا فريد عن الديمقراطي الكردستاني، رئيسة له، وهو ما يعني حصول الحزب على المناصب الرئاسية الثلاثة في الإقليم. وأشار إلى أن تلك الخلافات أفرزت ثلاثة محاور في إقليم كردستان، يتمثل الأول بالحزب الديمقراطي ولفيف من أحزاب الأقليات التابعة لبارزاني، فيما يضم المحور الثاني حزب الاتحاد الوطني بزعامة عائلة طالباني، مع الجماعة الإسلامية بزعامة علي بابير، وهم لم يحسموا موقفهم بشكل واضح حتى الآن، فيما يضم المحور الثالث المعارض للمشاركة في الحكومة، حزب الجيل الجديد، والاتحاد الإسلامي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App