«تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحة المجتمع» كان عنوان «حدث المناظرة» التي انطلقت أمس في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، بحضور عدد من عضوات هيئة التدريس وإداريات وطالبات الجامعة.وذكر عميد كلية الصحة العامة الدكتور تركي العنزي، أن فكرة المناظرة جاءت من أجل تطوير ثقافة الحوار بين الطالبات وتقبل الرأي والرأي الآخر واكتشاف مهارات الطالبات وتنميتها وتعزيزها، وتم اختيار عنوان الحوار بناءً على مناقشة المجلس الطلابي وبناءً على الأقسام الأكاديمية بالكلية وهي إدارة وتقنية المعلومات الصحية والصحة العامة وصحة البيئة. ومواكبة مع التطورات التقنية التي يشهدها العصر وما تشهده وسائل التواصل الاجتماعي من إقبال من فئة الشباب بنسبة أكبر فإن عنوان المناظرة جاء ليؤكد أهمية هذا العنصر الهام في الحياة اليومية والذي تغلب على كثير من العادات التي كان الفرد أو المجتمع بأكمله يتداولها في سنوات ماضية، وقد حملت المناظرة عنوان «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحة المجتمع».وثمن د. العنزي جهود المجلس الطلابي بالكلية في تقديم مثل هذه الفعاليات التي من شأنها أن تنمي الجانب الذهني لدى الطلاب أو الطالبات وترفع من مستوى الإدراك للتعامل والتأثير للجوانب التقنية في المصلحة العامة، مقدما شكره لجميع المشاركين والمنظمين على جهودهم المبذولة لإنجاح وإثراء هذا الحدث.وقالت رئيسة المجلس الطلابي الطالبة نورة عبداللطيف الموسى: إن المجلس الطلابي هو حلقة الوصل بين الطلاب وإدارة الكلية بشكل مباشر، ورغبة بتحقيق أهداف إدارة الكلية بتطوير وتنمية مهارات الطالبات بالحوار والمناقشة فقد تم اختيار حدث المناظرة بالتشاور مع إدارة الكلية وبتنظيم كامل من المجلس الطلابي، حيث إن المجلس الطلابي بالكلية يقوم بطرح الآراء والمقترحات لإدارة الكلية بما يخدم العملية التعليمية، وإن المحور المطروح هو أحد قضايا المجتمع المحلي، وقد شهدت المناظرة تفاعلا كبيرا وحماسا من الطالبات المشاركات.أما عن تفاصيل المناظرة فذكرت الموسى أنها شملت فريقين، فريق مؤيد وفريق معارض، حيث قدم الفريقان دراسات وإثباتات علمية تعزز موقفهما من التأييد أو المعارضة من خلال لجنة تدير الحوار من عضوات هيئة التدريس ومحاور لا تخرج عنها المناظرة، كما قدم الفريقان تجارب ملموسة سلبية كانت أم ايجابية تعزز موقفهما.
مشاركة :