فرقت قوات الأمن السودانية تظاهرات في العاصمة الخرطوم احتج المشاركون فيها على فرض حالة الطوارئ بالبلاد، وطالبوا بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير. الرفض الصريح هو الذي واجه به تجمع المهنيين السودانيين، وقوى المعارضة من خلفه، إجراءات الرئيس البشير بحل الحكومة الاتحادية، وفرض الطوارئ ودعوة البرلمان إلى إرجاء التعديلات الدستورية، وإجراءات أخرى.. كرر محتجو الخرطوم ومدن السودان الأخرى: تسقط بس. أما حزب المؤتمر الوطني، حزب البشير، فقد دخل في سلسلة من الإجراءات التي أوردها في سياق التعاطي الإيجابي مع الشباب وحركة الشارع، ودعا قياديوه إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة.. فهل تهدأ حركة الشارع السوداني بعد إجراءات البشير تنازليا؟ ولم تصر المعارضة والمهنيون على تنحي البشير، ولا ترضيهم أي إصلاحات دون ذلك؟
مشاركة :