7.8 مليار ريال قيمة المعروضات بالدوحة للمجوهرات والساعات

  • 2/25/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحـة - الراية: قامت الهيئة العامة للجمارك بدور حيوي وهام، وذلك بمعرض الدوحة السادس عشر للمجوهرات والساعات الذي يختتم فعالياته اليوم الاثنين بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث قدمت كافة التسهيلات الجمركية للتجار والعارضين لضمان سرعة دخول البضائع إلى المعرض وفق الإجراءات الجمركية الموضوعة. وأكد السيد أحمد يوسف الخنجي مدير إدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة ورئيس فريق عمل معرض الدوحة السادس عشر للمجوهرات والساعات 2019، أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يعتبر من ضمن أفضل ثلاثة معارض في العالم بعد معرضي بازل وهونج كونج، وذلك من حيث الفخامة وقوة التنظيم والإدارة وحجم وقيمة المعروضات، حيث بلغت قيمة المعروضات في هذا العام (7,759,079,411.00) ريال قطري. وقال إن الجمارك قامت بتشكيل فريق عمل متخصص من أجل تسهيل إجراءات إدخال المعروضات، وذلك منذ بداية وصولها إلى المنافذ الجمركية بنظام «الإدخال المؤقت» والتي تكون معلقة الرسوم الجمركية، إلى وقت خروجها مرة أخرى لإعادة تصديرها. وأوضح أن المعرض يشهد سنوياً زيادة في عدد الزائرين، حيث وصل عدد القاعات المخصصة للعارضين إلى (77) قاعة وعدد العلامات التجارية (549) بالإضافة إلى ( 12) «استاندات» للمصممات القطريات وتم مشاركة هذه السنة المعروضات الهندية تحت جناح خاص (الجناح الهندي) بمناسبة السنة الثقافية القطرية الهندية بعدد (14) استاند. وذكر الخنجي أن الرسوم الجمركية يتم تحصيلها على القطع المباعة فقط في نهاية المعرض، وتخصم المبيعات اليومية من الفاتورة الأصلية في نفس اليوم أو اليوم التالي للبيع، وهذا من شأنه توفير الوقت والجهد للجمارك والعارضين عند عملية إعادة التصدير لما تبقى من المجوهرات والساعات. وأضاف أنه من أجل التسهيل على العارضين فإنه يتم قبول خطاب تعهد مرفق به شيك مفتوح من الشركة إلى الجمارك في المنفذ الواردة منه المعروضات كضمان للرسوم الجمركية على جميع المعروضات. وقال الخنجي إن الجمارك تقدم خدمات التخليص الجمركي من خلال نظام النافذة الواحدة « النديب» للتخليص الجمركي ما ساعد الشركات في القيام بمهام الإدخال المؤقت بسهولة ويسر ومن أي مكان وفي الوقت الذي يناسبهم ، مشيراً إلى أن سهولة الإجراءات الجمركية التي يوفرها المعرض دفعت بكبار ممثلي الشركات العالمية إلى المشاركة بالمعرض. منافذ الدخول وذكر أن المنافذ التي تأتي منها المجوهرات والساعات هي مطار حمد الدولي والشحن الجوي ، حيث تقوم الجمارك في الشحن الجوي بإنهاء جميع الإجراءات الجمركية بالمنفذ بكل سهولة ويسر ثم ترسل الطرود بعد ترصيصها إلى مقر الجمارك بالمعرض، أما المجوهرات والساعات التي تأتي عبر مطار حمد الدولي فيتم معاينتها في القاعة المخصصة للجمارك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وهي نقطة جمركية يتم تحويل جميع المجوهرات التي تأتي عبر صالة «القادمون» إليها مع مستنداتها، وتأتي من خلال طرود مرصصة تحتوي على أصل المستندات «الفاتورة وشهادة المنشأ «ويتم إنهاء جميع الإجراءات الجمركية عليها في القاعة المخصصة للجمارك بقاعة المعارض. وقال رئيس فريق عمل الجمارك بالمعرض « لدينا فريق عمل متكامل مكون من مدققين ومعاينين وأمن جمركي، وهم يعملون خلال فترة ما قبل المعرض إلى ما بعد نهايته» من الساعة السابعة صباحاً إلى الساعة 11 مساء. وأشار إلى أن عدد الشركات الرسمية المشاركة في المعرض بلغ 157 شركة تتنوع ما بين شركات عالمية وعربية وخليجية ، كذلك يتم مشاركة المشغولات القطرية وذلك تحت جناح المصممين القطريين الشباب. وتوجّه الخنجي بالشكر لسعادة رئيس الهيئة العامة للجمارك على تقديمه كافة الدعم اللازم للمعرض كما توجه بالشكر لكل الزملاء من موظفي الجمارك على جهودهم التي بذلوها خلال أيام المعرض وأيام التجهيز له ، مشيراً إلى أن نجاح الجمارك في إحكام السيطرة على ما يدخل أو يخرج من المجوهرات والساعات خلال المعرض يعود إلى التعاون التام الذي لمسه الجميع من العاملين في الفريق الجمركي المكون من أفراد من عدة إدارات بالهيئة ، كما وجه الشكر للعارضين على التزامهم بالإجراءات والضوابط مما سهل مهمة الجمارك خلال فترة المعرض. من جهته أكد السيد سعود المناعي مسؤول الدعم الفني لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات أن إجراءات هذا العام تميزت بالسهولة والسرعة حيث تم فتح الباب لتقديم البيانات قبل المعرض بأسبوع ما أتاح فرصة أكبر في عملية دخول العارضين وإدخال المعروضات. وأضاف أنه تم توفير كوادر متخصصة في المعاينة والتعامل مع إجراءات إدخال البيانات الجمركية، كما تم شرح مبادرة «الاستيراد بقصد إعادة التصدير» للتجار والمستوردين ليتم العمل بها. تمت مشاركة الهيئة العامة للمواصفات والتقييس وذلك لعرض المشغولات الذهبية عليهم لمطابقتها بالعيار الواردة به بالمستندات بعد البيع على الزبائن للتأكيد على صحة العيار، ودمغ المشغولات الذهبية إذا رغب ملاكها إدخالها إلى السوق المحلي. هيئة المواصفات شاركت بالمعرض فحص المشغولات الذهبية والبلاتينية الدوحة - الراية: شاركت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس في النسخة السادسة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي تختتم فعالياته اليوم باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة في الدولة المختصة في الرقابة على الذهب والفضة والبلاتين بشتى أنواعه من سبائك وعينات ومشغولات، وتقديم خدمات عالية الجودة من خلال الالتزام بمعايير فحص وتحليل ودمغ المشغولات الذهبية والفضية والبلاتينية للعملاء بالسرعة المرجوة وفي الوقت المحدد، بالإضافة إلى الرقابة والإشراف على بيع المشغولات الثمينة في المعرض للتأكد من مطابقتها للشروط الفنية المطلوبة ما يكفل لزوار المعرض جودة المقتنيات من المجوهرات والمشغولات الثمينة في حال الرغبة في الشراء. هذا ويضم جناح الهيئة جهاز X-Ray  وهو من الأجهزة الحديثة والمتطورة في مجال فحص ودمغ المشغولات الذهبية والفضية والبلاتينية.

مشاركة :