شاركت الهيئة العامة للجمارك بدور حيوي وهام وذلك بمعرض الدوحة الرابع عشر للمجوهرات والساعات 2017 المنعقد خلال الفترة من 20-25/ 02/2017 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث سعت لتقديم كافة التسهيلات وتذليل العقبات أمام التجار والعارضين لضمان سرعة دخول البضائع إلى المعرض وفق الإجراءات الجمركية الموضوعة.وأكد السيد أحمد يوسف الخنجي، مدير إدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة ورئيس فريق عمل الجمارك بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، أن المعرض يشهد سنوياً زيادة في عدد العارضين وحجم القطع المعروضة، حيث وصل عدد القاعات المخصصة للعارضين إلى (41) قاعة، موضحاً أن الجمارك قامت بتشكيل فريق عمل متخصص من أجل تسهيل إجراءات إدخال المعروضات، وذلك منذ بداية وصولها إلى المنافذ الجمركية بنظام «الإدخال المؤقت» التي تكون معلقة الرسوم الجمركية إلى وقت خروجها مرة أخرى لإعادة تصديرها. وحول كيفية تحصيل الرسوم الجمركية ذكر الخنجي أنه يتم تحصيلها على القطع المباعة فقط، وتخصم من الفاتورة الأصلية في نفس اليوم أو اليوم التالي للبيع، وهذا من شأنه توفير الوقت والجهد للجمارك والعارضين عند عملية إعادة التصدير لما تبقى من المجوهرات. ضمان وأضاف أنه تم إدخال المجوهرات والساعات والأدوات وتجهيزات العرض المصاحبة لها وفق وضع «الإدخال المؤقت» بحيث يتم تقديم ضمان بنكي أو تأمين نقدي, واستثناء وتسهيلاً للعارضين بمعرض المجوهرات يتم قبول خطاب تعهد مرفق به شيك مفتوح من الشركة إلى الجمارك في المنفذ الواردة منه المعروضات كضمان للرسوم الجمركية على جميع المعروضات. وقال إن الجمارك قدمت خدمات التخليص الجمركي للعام الثاني من خلال برنامج النافذة الواحدة «النديب» للتخليص الجمركي والتي ساعدت الشركات في القيام بمهام الإدخال المؤقت بسهولة ويسر ومن أي مكان وفي الوقت الذي يناسبهم، مشيراً إلى أن سهولة الإجراءات الجمركية التي يوفرها المعرض دفعت بكبار ممثلي الشركات العالمية إلى المشاركة بالمعرض. وحيث إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يعتبر من ضمن أفضل ثلاثة معارض في العالم بعد معرضي بازل وهونج كونج، وذلك من حيث الفخامة وقوة التنظيم والإدارة وحجم وقيمة المعروضات، حيث بلغت قيمة المعروضات في هذا العام 4,809,078,657 مليار ريال قطري وعدد قطع المجوهرات والساعات المعروضة 105,185 قطعة. المطار وحول المنافذ التي تأتي منها بضائع المعرض قال: «إن أكثر المنافذ التي تأتي منها المجوهرات هي مطار حمد الدولي والشحن الجوي، حيث تقوم الجمارك في الشحن الجوي بإنهاء جميع الإجراءات الجمركية بالمنفذ، ثم ترسل الطرود بعد ترصيصها إلى مقر الجمارك بالمعرض، أما المجوهرات والساعات التي تأتي عبر مطار حمد الدولي فيتم معاينتها في القاعة المخصصة للجمارك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وهي نقطة جمركية يتم تحويل جميع المجوهرات التي تأتى عبر صالة القادمون إليها مع مستنداتها، وتأتينا من خلال طرود مرصصة تحتوي على أصل المستندات «الفاتورة وشهادة المنشأ «ويتم إنهاء جميع الإجراءات الجمركية عليها في القاعة المخصصة للجمارك. وقال رئيس فريق عمل الجمارك بالمعرض: «لدينا فريق عمل متكامل مكون من محاسبين ومفتشين وأمن جمركي، وهم يعملون خلال فترة ما قبل المعرض إلى ما بعد نهايته». الشركات وأشار إلى أن عدد الشركات الرسمية المشاركة في المعرض بلغ (41) شركة تتنوع ما بين شركات عالمية وعربية وخليجية, ولأول مرة مشاركة المشغولات القطرية، وذلك تحت جناح المواهب القطرية الناشئة، مشيراً إلى التزام المستوردين والعارضين بالضوابط التي سهلت عملية الإفراج الجمركي للمجوهرات والساعات المشاركة في المعرض. المنشأ وأوضح أن أغلب الساعات في المعرض سويسرية الصنع، أما المجوهرات فتأتي من عدة بلدان أبرزها سويسرا وفرنسا والهند وأميركا وإسبانيا وإيطاليا والإمارات والبحرين والسعودية. وتوجه الخنجي بالشكر لكل الزملاء من موظفي الجمارك على جهودهم التي بذلوها خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن نجاح الجمارك في إحكام السيطرة على ما يدخل أو يخرج من المجوهرات خلال المعرض يعود إلى التعاون التام الذي لمسه الجميع من العاملين في الفريق الجمركي المكون من أفراد من عدة إدارات بالهيئة، كما وجه الشكر للعارضين على التزامهم بالإجراءات والضوابط مما سهل مهمة الجمارك خلال فترة المعرض. الدعم من جهته أكد السيد سعود المناعي مسؤول الدعم الفني لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات أن فريق الدعم الفني قدم التدريب الكامل لوكلاء التخليص والشركات المشاركة في المعرض مما مكنها من فهم النظام بكل سهولة وبما يمثل قفزة نوعية متطورة في مرونة وسهولة وسرعة إنهاء المعاملات الجمركية، مشيراً إلى أن الفنيين متواجدين في المعرض لتقديم الدعم الفني المناسب متى طلب منهم. وقال المناعي: «إن المعرض يوفر خدمة العمل ببوليصة الشحن الإلكترونية والتي تم ربطها بكافة الشركات مما مكنها بالبدء في الإجراءات دون الحضور إلى المنفذ الجمركي، إضافة إلى أن خدمات الدفع والإفساح المسبق وغيرها من خدمات الدعم الفني المتنوعة والتي تهدف إلى انسياب دخول وخروج المعروضات من وإلى المعرض».;
مشاركة :