وليد العبدالله – بانتشار ظاهرة «التاكسي الجوال» في الكويت في الأعوام الماضية، اختفت صورة «التاكسي البرتقالي» الشهير الذي كان يتولى نقل المواطنين والمقيمين طيلة سنوات. وقال متضررون: «أسهم التاكسي البرتقالي في حل كثير من مشاكل الأسر، وكان مصدر رزق لهم»، متسائلين: أين اختفى؟ وما أسباب اختفائه؟ وتبين أن اندثار «البرتقالي» بسبب كثرة شركات التاكسي الجوال، والسيارات الخاصة التي تعمل على تحميل الركاب. ويضيف المتضررون: «هؤلاء يعملون بعلم الجميع وعلى مرأى من الجهات المعنية، لدرجة وصول الأمر إلى المنافسة الشرسة في تقديم أسعار رخيصة لا يستطيع التاكسي البرتقالي توفيرها للركاب». ويشكو بعض أصحاب هذه التاكسيات من الاستيلاء على مواقفهم السابقة المعروفة للجميع، والتي كانت أمام بنايات مهجورة على امتداد شارع فهد السالم بالقرب من مكان تجمع باصات شركة النقل العام، حيث كانوا يقفون مجاناً. أما الآن، فأصبحت المواقف برسوم مالية بواقع 250 فلساً للساعة الواحدة.
مشاركة :