دراسة تُوصي بتعريف المقبلين على الزواج بالواجبات المترتبة عليهم

  • 2/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد ياسين أوصت دراسة أجرتها وزارة تنمية المجتمع بأهمية الاستشارات التي تقدمها خدمة «تآلف»، عبر الاستفادة من مراكز التنمية الاجتماعية التابعة للوزارة، والمجالس المنتشرة والقريبة من الأحياء السكنية في جميع إمارات الدولة، عبر تقديم محاضرات من قبل استشاريين أسريين، تستهدف ربات البيوت ومختلف أفراد الأسرة، بحيث يتم اختيار مواضيع تحض على بناء الأسرة السعيدة.كما دعت الدراسة إلى تفعيل البرامج وتكثيف المبادرات لاستهداف الرجال، وبيّنت أهمية الاهتمام بالإناث في الاستشارات الأسرية، بحكم أنهن يشكلن الأغلبية العظمى المستفيدة من خدمة «تآلف» للاستشارات الأسرية، ما يُحتم على القائمين على الخدمة الوصول إلى الشباب والرجال عن طريق تقديم مبادرات وبرامج في مقر أعمالهم بشكل مستمر، لتعزيز معرفتهم بأساسيات تكوين الأسرة السليمة والواجبات المترتبة عليهم. أنواع المشكلات كما أوصت بتنويع قنوات التوعية للزوجين والأسرة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بما يدعم تعزيز الروابط الأسرية بين أفراد العائلة، والعمل على أن يكون الزوجان أكثر حرصاً على إيجاد بيئة آمنة ومستقرة، ينشأ فيها الأبناء.وأظهرت الدراسة الميدانية أن خدمة «تآلف» للاستشارات الأسرية التي دشّنتها الوزارة منتصف العام الماضي، حققت 85% من الرضى العام على مستوى إمارات الدولة، عن الخدمة ودورها في حل المشكلات الأسرية، حيث تعد خدمة «تآلف» واحدة من الخدمات المحورية التي تُقدمها وزارة تنمية المجتمع، عبر 3 قنوات تواصل فعالة مع الجمهور. ثلاثة مواضيعوكشفت الدراسة أنه تم استطلاع آراء المتصلين بخدمة «تآلف» في 3 مواضيع رئيسية، تضمنت المشكلات الأسرية التي تحدث في المجتمع الإماراتي، وأنماطها، وكيفية حلها، والرضى عن خدمة تآلف في حل المشكلات الأسرية.وبينت نتائج الدراسة أن أغلب المستفيدين من خدمة «تآلف» تتراوح أعمارهم ما بين الفئة العمرية (20-30)؛ أي الأزواج الجدد بواقع 50% من المستفيدين من الخدمة، و(31-40) عاماً بنسبة 39%. كما كشفت الدراسة أن 54% من المستفيدين من «تآلف» من فئة الموظفين والموظفات، و37% ربات بيوت. وقالت وحيدة خليل، مديرة إدارة التنمية الأسرية بوزارة تنمية المجتمع، إن المتزوجين شكلوا ما نسبته 94% من أفراد عينة الدراسة، وتبين أن 61% من أفراد العينة المستفيدة من خدمة «تآلف للاستشارات الأسرية»، مضى على زواجهم ما بين (3-5) و(6-10) سنوات فقط؛ أي أنهم في طور التكوين الأسري.وتطرقت مديرة إدارة التنمية الأسرية إلى «الإهمال» و«الإنفاق» و «انعدام الحوار»، وهي من أكثر مسببات المشكلات التي تحدث بين الزوجين، حيث شكلت تلك الأمور ما نسبته 68% من أنواع المشكلات.

مشاركة :