أمجد المصرى يكتب: عفوًا هنا مصر يا سادة

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

"مش هتعلمونا إنسانيتنا نحن لدينا قيمنا فأحترموها زى ما بنحترم قيمكم .. والحق لازم يتاخد بالقانون"، هذه هى مصر اليوم .. سيادة وريادة وقوة ودور إقليمي بل وعالمى مؤثر وقبله للجميع، فهل ما زال هؤلاء الحاقدون واليائسون مُصرين على أنكار ضوء الشمس حين تشرق فى كبد السماء، إنها مصر الحديثة التى احتضنت على أرضها وفود رفيعة المستوى من رؤساء وملوك وأمراء أغلب البلدان العربية والأوروبية فى قمه هى الأولى من نوعها بهذا الحشد والتواجد فلماذا لا نرفع روؤسنا حقًا ونفتخر بأننا مصريون.على أرض شرم الشيخ الآمنة الساحرة تعلقت عيون العالم أجمع وتابعت كل وسائل الإعلام بشغف واهتمام بالغ هذا الحدث الفريد الذى لا يمكن أن يحدث بهذا الشكل وفى هذا التوقيت وفي تلك الأجواء الدولية المضطربة إلا فى مصر .. قمة عربية أوروبية بمشاركة رؤساء دول وحكومات 50 دولة من الجانبين لبحث التعاون المشترك بين الدول العربية والأوروبية بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومناقشة الأوضاع المشتعلة ومناطق النزاع إلى جانب ملفات هامة منها الهجرة غير الشرعية ومحاربة الإرهاب.ناقش المؤتمر خلال يومين أهمية تحقيق الآمال المشتركة بين أبناء الدول العربية والأوروبية وأهمية دعم السلام والاستقرار وضمان الأمن وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والتأكيد على المواقف المشتركة من عملية السلام في الشرق الأوسط بما في ذلك بشأن وضع مدينة القدس وعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومواجهة التهديدات المستمرة للسلم والأمن الدولي والإقليمي بما في ذلك الإرهاب والتطرف والأعمال التي تقوض الاستقرار وتعيق كل جهود التنمية وتحسين مستوى معيشة المواطنين من أبناء تلك الدول.العالم هنا على أرض مصر يشهد لنا بأننا قادمون وفى الطريق الصحيح لاستعادة ريادتنا المستحقة عبر التاريخ وحجز مكاننا المناسب بين الكبار بكل عزة وسيادة .. العالم هنا بكل أطيافه يشهد بالأمن وحسن التنظيم وروعة الإقامة فى مدينة شرم الشيخ الساحرة .. العالم هنا يستمع الى رئيس مصر وهو يتحدث بكل ثقة وحسم ليعلن موقفنا الثابت والراسخ من تلك القضايا الإقليمية ومن قضايا حقوق الإنسان وغيرها من الملفات التى تهم شعوب العالم بأسره والتأكيد على أن ما يناسب مجتمعات بعينها قد لا يكون صالحًا بنفس النهج والشكل لدى جميع شعوب العالم فهنا ثقافه وهناك ثقافة وقيم ومعتقدات اخرى ولكن يظل الجوهر واحد حتى وإن اختلفت اساليب التنفيذ وفقًا لضرورات وظروف كل دولة ومجتمع على حدة.مؤتمر ناجح فاق كل التوقعات وإشادة موثقة من كل وسائل الإعلام الغربية بنجاحه وتصدره لكل نشرات الأخبار ومانشيتات الصحف العالمية ليسمع العالم بأسره أن هنا مصر فأنتبهوا يا سكان العالم فإننا قادمون ... حفظ الله مصر وأدام علينا عزتنا ومجدنا وسيادتنا الغالية .. حفظ الله الوطن.

مشاركة :