احتفل برنامج «لكل ربيع زهرة» في رحلته الحادية عشرة بيوم البيئة القطري الذي يصادف 26 فبراير من كل عام، وذلك بمشاركة 250 من موظفي مؤسسة حمد الطبية وأسرهم، حيث تعرفوا على فعاليات البرنامج وأهمية يوم البيئة القطري الذي يهدف لحماية الموارد الطبيعية في الدولة، وذلك ضمن سعي وزارة البلدية والبيئة لتنفيذ الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية لتحقيق التنمية البيئية المستدامة، وتنفيذاً للتوجه الوطني الذي يهدف لجعل قطر دولة متقدمة قادرة على تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل. وتوجه د. سيف الحجري رئيس برنامج «لكل ربيع زهرة»، بالشكر إلى وزارة البلدية والبيئة والمؤسسات ذات الصلة على جهودهم في الارتقاء ببيئة قطر، وأكد أن الاحتفال بهذه المناسبة يبرز اهتمام الدولة بالشأن البيئي ومشاركتها الفعالة في جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحماية البيئة ومكوناتها. واعتبر د. الحجري أن الحفاظ على البيئة هي مسؤولية كل فرد بصفته الشخصية، كما هي مسؤولية المؤسسات. «فبقدر ما نولي اهتماماً بها فإنها ترد لنا الجميل»، مشيراً إلى أن واجبات الأفراد والمؤسسات تجاه البيئة تتمثل في جانبين، تشريعي وسلوكي، حيث لا يجوز أن يرى إنسان المخاطر دون أن يسعى لتنحيتها، وبرنامج «لكل ربيع زهرة» يؤكد دائماً على أهمية المحافظة على البيئة وصيانة مكوناتها وعدم الإضرار بها وحمايتها للأجيال الحالية والمقبلة. وأكد أن أهداف يوم البيئة يتمثل في نشر ثقافة مسؤولية الأفراد تجاه بيئتهم، وفي ذلك مساهمة فاعلة من أجل تحقيق رؤية قطر 2030م، مشيراً إلى أن رسالة البرنامج في يوم البيئة القطري إلى الحضور هي عبارة عن سؤال «ماذا قدمت اليوم لبيئتك وهل كنت حريص على إبراز أوجه الإحسان تجاه البيئة وتعريف المجتمع المحيط بك بأهميتها». وأشار إلى أن أبسط تعريف لمصطلح التنمية المستدامة هو تحقيق التوازن بين التنمية البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية التي توفر أسس رفاهية طويلة الأمد للمجتمع القطري;