كتب - ممدوح عبد العظيم:استعرض برنامج "لكل ربيع زهرة" خلال رحلته الـ 14 أهداف الاحتفال العالمي بيوم الأرض الذي يصادف 22 أبريل من كل عام. وتناول الدكتور سيف الحجري، رئيس البرنامج في كلمته المشاكل والتغيرات البيئية التي تواجه كوكب الأرض، داعياً لتكاتف الجميع "أفراداً ومؤسسات ومجتمعاً دولياً" لمعالجتها والحد من آثارها الضارة على البشرية. ونوّه ببدء الاحتفال بيوم الأرض أول مرة عام 1970، ليكتسب صفة العالمية منذ عام 1990، بغرض تعزيز الوعي بالمحافظة على الطبيعة والبيئة وحماية شتى عناصرها ومكوناتها، باعتبارها قضية عالمية يتعين العناية القصوى بها. ودعا في تصريح للصحفيين بهذه المناسبة، الجميع إلى المحافظة على الماء والطاقة والموارد الطبيعية الأخرى وبخاصة في البيئة الخليجية الصحراوية الصعبة، والعمل كذلك على حماية التنوع الحيوي ونعم الله المختلفة على كوكب الأرض واستدامتها لتستفيد منها الأجيال الحالية والتالية، من خلال نهج إيجابي سليم وجعله أولوية في سبيل الحفاظ على البيئة، والتخفيف من الأضرار التي ارتبطت بالعديد من الأنشطة البشرية التي أثقلت كاهل الأرض بمخاطرها. وأشار إلى بعض السلوكيات التي يتم تطبيقها في يوم الأرض والتي تشمل إطفاء الأنوار قبل مغادرة المكان، وزراعة النباتات والأشجار والمشاركة في ذلك مع الآخرين، والمشاركات الاجتماعية مثل ركوب سيارة أو دراجة أو المشي على الأقدام مع أحد الأصدقاء، ولو لمدة يوم واحد، وتناول الأطعمة المحلية والمداومة على تناول الفاكهة والخضراوات بهدف محاولة التقليل من النفايات والانبعاثات، وتقنين استخدامات المياه وعدم الإسراف فيها. كما طرح بعض النصائح لتجنب الآثار السلبية للتغيرات المناخية في تلك الفترة على أعتاب فصل الصيف ومنها ارتداء الملابس القطنية الخفيفة التي تساعد بشرتك على التنفس وتقليل العرق، وتجنب حرارة النهار التي يمكن أن تؤدي إلى الإنهاك الحراري أو ضربة شمس، وتناول كميات كبيرة من السوائل، للحفاظ على رطوبة الجسم، فضلاً عن تناول الطعام الصحي، لافتاً إلى أن الفيتامينات تعزز قوة الجهاز المناعي بشكل طبيعي. وردد المشاركون في الرحلة من مدرسة الخور العالمية والخطوط القطرية وجمعية بيوت الشباب وأسر برنامج أصدقاء الطبيعة وفريق عمل البرنامج، قسم البيئة، الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلاً عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. كما تعرّفوا على نبتة الخبيزة التي يحتفي بها البرنامج هذا العام، وخصائصها وأماكن نموها في قطر، وفوائدها المختلفة، وعلى محطات الرحلة المختلفة التي تُعنى بالزراعة وتدوير النفايات والبحر والتراث وحشرات وطيور قطر والتوعية المرورية وترشيد الكهرباء والماء وغيرها، بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات العلمية والبيئة وغيرها من الأنشطة.
مشاركة :