الرفاع يرد الاعتبار بهدفين في الرفاع الشرقي

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

حقق الرفاع أمس فوزا مهما على حساب الرفاع الشرقي، بهدفين نظيفين ضمن الجولة الـ(12) لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، ورفع رصيده إلى 24 نقطة، وبقي الرفاع الشرقي على (15) نقطة، وأقيم اللقاء على إستاد البحرين الوطني، وقاده الحكم وليد محمود، وسجل للرفاع كميل الأسود (52) والبديل أوتشيه (90+4). وجاء اللقاء بين الفريقين متباينا على مدار الشوطين، فبينما كان الأول دون المتوسط وارتكز اللعب وسط الملعب ومع ندرة الفرص الحقيقية، ارتفع رتم الأداء، وصارت الأفضلية النسبية للرفاع الذي صار يتحكم في مسار اللعب بشكل أفضل، وخرج بفوز مهم بعد نشوة الفوز بأغلى الكؤوس. جاء الشوط الأول عبارة عن عك كروي بين الفريقين، وانحصر اللعب وسط الملعب، مع قلة الفرص الحقيقية، والتي لم نر سوى واحدة وكانت في الدقيقة 41 ولم يستثمرها دايو جيدا، بعد أن وصلت إليه الكرة عرضية في منطقة فارغة خلف المدافعين عبر سيد رضا عيسى، ولكنه سدد الكرة في اللاعب محمد دعيج، وطالب الرفاع بركلة جزاء، ولكن الحكم وليد محمود كان له رأي مخالف، وفيما عدا ذلك كانت كل الكرات التي تصل بالقرب من منطقة الجزاء لا تمثل أي خطورة، ولم يختبر أي من الحارسين، لا لطف الله ولا الفردان، وظلت شباكهما نظيفة، واعتمد الرفاع على (4/ 2 / 3 /1)، بينما الرفاع الشرقي لعب بطريقة (3 / 5 /2)، ومع استحواذ أكثر للرفاع الشرقي من البداية وفتح اللعب عبر ليث هاشم وعبدالله مبارك، ولكن لم تكن هناك كرات تصل إلى بودهوم الذي كان يتراجع إلى الخلف، وخصوصا مع الاغلاق الجيد في العمق الدفاعي، بينما الرفاع تأخر في الدخول إلى أجواء اللقاء، وتحديدا بعد الدقيقة 20، ولكن ظلت الأطراف غير فاعلة، إذا استثنينا كرة رضاوي في الدقيقة 40، وفيما عدا ذلك كانت الأمور تتم من خلال العمق ومع وجود الأكثرية العددية لمدافعي الرفاع الشرقي، وربما تأثير الفرح كان مستمرا مع لاعبي الرفاع، وإيمانويل في المقدمة لم تتح له أي فرصة داخل الصندوق. وفي الشوط الثاني، ومع بدايته، اتضح أن الفريقين يرغبان في الخروج من الحالة السلبية، عبر تغيير رتم الأداء، فكانت رأسية فيصل بودهوم التي اعتلت العارضة بعد عرضية ليث هاشم (46) كافية لصحوة في الجانبين لتسريع الرتم، وبدأ الرفاع يفرض أفضليته في منتصف الملعب باستيقاظ كميل الأسود، وصناعته للعب، وتكفله بتسجيل هدف السبق (52) عبر تسديدة جيدة، وأعتقد أن علي عاشور اختار الجانب الهجومي باشراك عبدالله مبارك لفتح الناحية اليسرى، ثم الدفع بأوتشيه، وهذه الخيارات عززت من اندفاعه الهجومي؛ على الأقل في الوصول إلى صندوق لطف الله، ولذا كانت هناك فرصة للاعب أوتشيه (75) والتي ذهبت بعيدا عن المرمى، ثم تكفل عبدالله مبارك بصناعة فرصة الهدف الثاني، عبر مروره الجيد وارتداد كرته من الحارس، وليكملها أوتشيه كهدف ثان (90+4)، بينما الرفاع الشرقي رغم وصوله إلى صندوق كريم فإنه افتقد النهاية السليمة، أو صناعة الفرص الممكنة التسجيل، ولعله بعد كرة بودهوم الرأسية كانت الفرصة التي صنعها علي عبدالله ولكن مدافع الرفاع سبق خليف في ابعادها إلى خارج المرمى، وكانت هناك تسديدة للبديل خليفة عيسى التي أمسكها الحارس بدفعتين.

مشاركة :