تنطلق اليوم الأربعاء منافسات المربع الذهبي من دوري زين البحرين لكرة السلة للموسم الحالي 2018-2019 بإقامة مباراة واحدة مرتقبة وجماهيرية تجمع بين فريقي المحرق والأهلي في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً وذلك على صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، وغدًا الخميس يلتقي المنامة حامل اللقب مع الرفاع. وبحسب نظام البطولة سيلتقي الفريقان ثلاث مرات والفريق الذي يحقق انتصارين يتأهل إلى المباراة النهائية التي تقام من خمس جولات، يذكر أن لقاءات الفريقين دائمًا ما تتسم بالاثارة والندية والتشويق والتكافؤ، والجدير بالذكر أنه التقى الفريقان في المربع الذهبي الموسم الماضي وتمكن الأهلي من التأهل إلى المباراة النهائية بعد فوزه في المواجهة الفاصلة بينهما. وكان الفريقان تقابلا في الدور ربع النهائي من بطولة كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة قبل خمسة أيام فقط واستطاع المحرق أن يقلب الطاولة على الأهلي في الربع الأخير ليفوز بنتيجة 93/87 ويتأهل إلى الدور نصف النهائي فيما خرج الأهلي من البطولة للمرة الثالثة على التوالي وأمام نفس الفريق. في الموسم الحالي تقابل المحرق والأهلي ثلاث مرات وكان التفوق للمحرق في مباراتين كانتا في الدور التمهيدي وبطولة الكأس مقابل فوز واحد للأهلي جاء في الدورة السداسية، وتعد هذه المواجهة هي الرابعة بين الفريقين ولكن بمتغيرات جديدة لأول مرة في الموسم حيث سيشارك كل فريق بمحترفين وبالتالي ستختلف الأمور كثيرًا والكفة ستميل للفريق الذي لديه محترفون أفضل وانسجام بين اللاعبين. ويقود فريق المحرق المدرب الصربي ايفان جيرميك وتضم تشكيلته كلا من أحمد حسن الدرازي وبدر عبدالله جاسم والسيدكاظم ماجد والمحترفين الأمريكيين سي جي غليز وكيفن ميرفي. بينما يقود فريق الأهلي المدرب الوطني حسين قاهري وتضم تشكيلته كلا من حسين سلمان وهشام سرحان وحسن العربي والمحترف الأمريكي مارسيل جونز والأردني زيد عباس. من جانب آخر سعى الفريقان لتعزيز صفوفهما بلاعبين محليين على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم الحالي حيث تعاقد المحرق مع لاعب فريق الاتحاد السيد محمد حميد فيما تعاقد الأهلي مع لاعبين من فريق الحالة وهما حسين سلمان وحسن قراشي. ويدخل فريق المحرق اللقاء بنشوة الفوز الأخير على الأهلي والذي أعطاه ثقة زائدة وخصوصًا أنه كرر سيناريو العودة وقلب النتيجة بعد فارق كبير لأكثر من مرة، في تلك المباراة كان الأهلي متقدمًا بفارق 16 نقطة لكن المحرق عاد تدريجيًا وحسم الفوز لصالحه مستفيدًا من خبرة لاعبيه، في المقابل لم يستوعب فريق الأهلي الدرس ووقع في نفس الأخطاء بسبب الاستعجال وقلة الخبرة من اللاعبين، ويعد هذا السيناريو متكررا في لقاءات الفريقين خلال المواسم الأخيرة. ويمتاز المحرق بامتلاكه لاعبين مميزين على مقاعد البدلاء، كما أن لاعبيه الأساسيين أكثر خبرة ومهارة من لاعبي الأهلي، ولذلك تبقى الترشيحات تنصب لصالح المحرق نسبيًا، ولكن على أرضية الملعب قد تختلف الأمور وخصوصًا بعد التغييرات الأخيرة في صفوف الفريقين وإضافة عناصر محلية ومحترف ثان. ومن المتوقع ان تشهد المباراة حضورًا جماهيريا غفيرًا من مشجعي الفريقين والجماهير المحايدة والعوائل، ومن المؤكد أن الاثارة ستكون حاضرة في اللقاء نظرًا إلى أهميته بالنسبة للفريقين حيث إن الفائز سيقطع نصف الطريق نحو المباراة النهائية ويصبح على بعد فوز واحد من التأهل.