فاقمت استقالة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف من أزمة النظام الإيراني، لا سيما بعد رفضها من قبل الرئيس حسن روحاني. وأكد مختصون أن استقالة ظريف تشير إلى تصدع النظام الإيراني واشتداد الصراع على السلطة، حيث جاءت بطريقة غير معتادة في إيران، إذ كانت العادة أن يتم التنسيق مع المرشد الأعلى والرئيس للإعلان عن الاستقالة، إلا أن ظريف اختار «انستغرام»، فيما كان الرد برفض الاستقالة من قبل روحاني عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. وتحدثت أنباء عن تهديدات وسط الدبلوماسيين بموجة استقالات عبر العالم، ودعا وزير الخارجية الإيراني الدبلوماسيين إلى البقاء في مناصبهم ومواصلة عملهم في الدفاع عن مصالح إيران، وذلك غداة إعلان استقالته المفاجئة. وقال حليف مقرب من ظريف: إن الخلافات الداخلية في إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران وقوى عالمية، أجبرت ظريف على إعلان استقالته. اقرأ أيضاً: استقالة ظريف تكشف التصدّعات داخل نظام الملاليطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :