يترقب مانشستر سيتي المنتشي بإحرازه لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بفوزه على تشيلسي بركلات الترجيح، أي تعثر جديد لليفربول لينقض على الصدارة مجدداً، وذلك عندما يستقبل وستهام «المطارق» على ملعب الاتحاد. ويسعى سيتي لتحقيق فوز مريح يمارس به مزيداً من الضغط على منافسه، خصوصاً مع اقتراب المنافسة علىي اللقب من مراحل الحسم، خصوصاً وأن الفريق استعاد الكثير من مستواه المعهود بعد مرحلة انعدام وزن خلال ديسمبر الماضي، حيث مازال لديه فرصة الفوز بثلاثة ألقاب إضافية هذا الموسم هي الدوري المحلي، كأس إنجلترا، حيث بلغ ربع النهائي، ودوري أبطال أوروبا، بعدما قطع شوطاً كبيراً في بلوغ ربع النهائي أيضا، بفوزه ذهاباً على شالكه الألماني في عقر دار الأخير 3-2. في المقابل، يسعى مدرب مانشستر يونايتد، النروجي أولي جونار سولسكاير إلى المحافظة على سجله خالياً من الهزائم في الدوري المحلي، عندما يحل فريقه ضيفاً على كريستال بالاس في لندن. ولم يخسر يونايتد في 10 مباريات بالدوري، بإشراف سولسكاير، ففاز في ثمان، وتعادل في اثنتين. ويعاني الشياطين الحمر إصابات عدة، لاسيما في خط الوسط، حيث خسر جهود 4 لاعبين، حيث تعرض الصربي نيمانيا ماتيتش لإصابة، ثم خسر جهود هيريرا وماتا ولينجارد أمام ليفربول. ويمنح المدرب الفرصة للإسكتلندي سكوت ماكتوميني، والبرازيليين اندرياس بيريرا وفريد في مواجهة بالاس. ويعود تشيلسي «البلوز» إلى ملعب ويمبلي ليخوض اختباراً في غاية الصعوبة ضد جاره توتنهام «سبيرز». وتبدو كفة توتنهام راجحة معنوياً وبدنياً، نظراً للتخبط الذي يمر به تشيلسي، وخوضه 120 دقيقة وركلات الترجيح أمام سيتي الأحد. ويتعين على مدرب ليفربول الألماني يورجن كلوب شحذ همة لاعبيه، الذين تراجع مستواهم مؤخراً، عندما يستقبل واتفورد في وقت تعاني كتيبته الضغوط النفسية، في الأمتار الأخيرة من سباق اللقب المحلي. وسقط ليفربول في فخ التعادل 3 مرات في آخر أربع مباريات مع ليستر ووستهام ويونايتد، ما رسم علامة استفهام حول قدرة الفريق في التعامل مع الضغوطات، لا سيما أن معظم لاعبيه لم يعيشوا تجربة المنافسة على اللقب. بيد أن الظهير الأيسر الإسكتلندي أندرو روبرتسون، يؤكد قدرة فريقه على التعامل مع الضغوط، بقوله: إنها جزء من اللعبة. بطبيعة الحال، الضغوط أكبر لأن فارق النقاط بيننا ومانشستر سيتي متقارب، لكن يتعين علينا التعامل مع هذا الأمر. إذا أردت إحراز لقب الدوري المحلي يجب عليك أن تتفوق على الآخرين. ويتصدر ليفربول بفارق نقطة واحدة عن سيتي بطل الموسم الماضي، بعد التعادل مع يونايتد في أولدترافورد. وحافظ روبرتسون على تفاؤله بقوله: المباراتان الأخيرتان لنا انتهتا بالتعادل السلبي «بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا» وبالتالي من السهل القول إن الفريق يفتقد إلى الشرارة. لقد افتقدنا إلى هذه الشرارة في مواجهة يونايتد، لكننا نجحنا في انتزاع نتيجة جيدة علي كل حال. وختم: على العموم يتعين علينا أن نلعب ونهاجم بطريقة أفضل.