التضييق على الصحافة الجزائرية يستمر على وقع الاحتجاجات

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الجزائر- نددت منظمة “مراسلون بلا حدود” بحملة التضييق ضد الصحافة في الجزائر بالتزامن مع احتجاجات شعبية تشهدها البلاد. وقالت المنظمة في بيان نشر على موقعها الرسمي، الاثنين، إن “حملة تضييق” على الصحافة الجزائرية تتزامن مع حراك شعبي تشهده البلاد ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وأضافت أنها أحصت “عددا مقلقا من حالات العنف تجاه الصحافة”، منذ انطلاق مسيرات في البلاد احتجاجا على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، في انتخابات 18 أبريل القادم. وطالب صهيب خياطي مدير مكتب شمال أفريقيا بالمنظمة “السلطات الجزائرية بالكف عن عرقلة الصحافيين ومنع المعلومات من التداول”. والسبت، أعلنت مريم عبدو رئيسة تحرير القناة الثالثة الناطقة بالفرنسية في الإذاعة الجزائرية استقالتها من منصبها احتجاجا على “حجب التغطية الإعلامية لمظاهرات الجمعة ضد ترشح بوتفليقة”. ووقع أكثر من 200 صحافي بالإذاعة الجزائرية، الأحد، عريضة عبروا فيها عن رفضهم لـ”التضييق عندما يتعلق الأمر بالمعارضة”، وطالبوا “بوقف الضغوطات الممارسة عليهم في نقل الأخبار، وعدم الحياد في معالجة المعلومة”. وسبق أن صنفت “مراسلون بلاد حدود” الجزائر في المرتبة الـ136 في الترتيب العالمي لحرية الصحافة لسنة 2018. وحسب بيان المنظمة، فإن الجزائر شهدت على مدار الأيام الماضية “تذبذبا” في تدفق الإنترنت، رغم نفي شركة اتصالات الجزائر الحكومية أن تكون هي السبب. وانتشرت دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفة للصحافيين الجزائريين، الخميس المقبل، للمطالبة “بتحرير الإعلام ووقف التعتيم”. ووجهت انتقادات لاذعة للإعلام الرسمي إلى جانب قنوات تلفزيونية خاصة، بسبب إحجامها عن تغطية مسيرات الجمعة الماضي، التي شهدتها العاصمة وأكثر من 30 محافظة أخرى (من أصل 48).

مشاركة :