تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية انطلقت فعاليات قمة الرياضة والتي احتضنها مركز المحرق الشبابي النموذجي بمشاركة صناع القرار من مختلف الجهات الرياضية والداعمة للحركة الشبابية البحرينية ووسائل الاعلام المختلفة وتستمر حتى 4 من مارس المقبل تحت شعار #رؤية_وتنفيذ.وشهد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة فعاليات المحور الأول في قمة الرياضة، حيث أشاد بالحضور الكبير من قبل صناع القرار والمسؤولين في الوزارات والجهات الخاصة والأهلية والتي جاءت لتؤكد حرص الجميع على التكاتف من أجل رسم خارطة طريق تسير عليها الرياضة البحرينية نحو التطور والنماء في مختلف أركانها ومنظومتها الإدارية والفنية، مشيرًا الى أن ما تم طرحه من تحديات ومشكلات تواجه الحركة الرياضية البحرينية ينم عن حرص واهتمام الاسرة البحرينية بمناقشة تلك التحديات ووضع الحلول المناسبة لها بما يتوافق مع طبيعة الرياضة البحرينية. وأضاف وزير شؤون الشباب والرياضة لقد كانت الأجواء إيجابية في قمة الرياضة وسادها الاحترام المتبادل وتقبل الرأي والرأي الآخر بكل رحابة صدر وطرحت العديد من النقاط بشفافية تامة وتمت مناقشتها بشكل مستفيض الامر الذي ساهم بالخروج بتوصيات مهمة عن محور الرقابة مؤكدًا أن المحاور المقبلة ستكون مثيرة أيضًا من خلال الطرح البناء الذي يتباه الجميع والذي يتطلع الى رؤية الرياضة البحرينية تسير نحو التطور وفقا للرؤية والتطلعات للتنفيذ. نقاشات مثيرة في محور الرقابةشهد المحور الأول في قمة الرياضة والذي خصص لمناقشة موضوع «الرقابة» نقاشا مستفيضا من قبل المشاركين حيث أدلى الحضور بأفكارهم ونقاشاتهم حول النقاط المطروحة وهي التطرق الى التنظيم والرقابة في الشؤون المالية والإدارية حيث سيتم من خلال هذا المحور مناقشة الدعم المالي واللوجستي للجهات الرياضية المختلفة، الشؤون المالية والإدارية التي تحكم عملية الأمور المالية في تلك الجهات، الرقابة المالية والإدارية والعقود والمحاسبة، المديونيات واللوائح والقوانين المالية، التقارير الإدارية والمالية وكيفية ادارتها، بالإضافة الى المشاركات الخارجية. الغانم: التلازم المالي والاستراتيجيوقال سلطان الغانم رئيس اتحاد رفع الاثقال في مداخلته «يجب ان يتلازم الوضع المالي مع استراتيجية النادي والاتحاد وتحقيق الرقابة الكاملة وأن تكون هناك اهداف واستراتيجيات منفصلة لكل جهة اتحاد والعمل على تحقيق الإيرادات الذاتية بصورة مستمرة. بوقيس: الميزانية لا تكفي أما احمد سالم بوقيس من نادي ام الحصم فقد تحدث عن أن الميزانية التي تقدمها الوزارة للأندية الوطنية لا تكفي حتى لمصروفات الكهرباء وتلك الميزانية غير كافة لسداد احتياجات الأندية الوطنية ويجب العمل على رفعها. بوحمود: الاستثمار جزء من الحل وبيّن احمد بوحمود امين سر نادي الحالة أن دعم الاستثمار في الأندية الوطنية والاستغلال الأمثل لمواردها هو جزء من الحل لزيادة مدخول الأندية لتكون قادرة على الوفاء بمتطلباتها. الكواري: تشريعات قديمةوأشار عيسى الكواري المدير التنفيذي لنادي المحرق أن التشريعات التي تعمل وفقها الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والاتحادات الرياضية هي قديمة جدا وتعود لعام 1989 وادخلت على بعض بنودها تعديلات لكنها لا تواكب التطور الحاصل في الحركة الرياضية كما أنها لا توجد رقابة من قبل الوزارة على تنفيذ اللائحة وعليه لابد من تطوير التشريعات والقوانين التي تحكم عمل الهيئات الشبابية والرياضية، كما أشار الى أنه لا توجد آلية واضحة لعدم تراكم الديون على الأندية خاصة بعد اسقاطها بمكرمة ملكية. العلوي: كل يوم تحدٍ جديدوبين عصام العلوي نائب رئيس نادي بسيتين أن الأندية الوطنية تعيش كم كبير من التحديات وكل يوم حدي جديد في مسيرتها وخاصة التحديات المالية والأندية تحتاج الى عمل مؤسسي واضح وتثقيف حول إدارة اعمالها. بوحسن: توزيع المخصصات وفق الانجازات وأضاف حسن بوحسن الصحفي في اخبار الخليج لا يمكن المسواة بالمخصصات المالية بين الأندية الوطنية ويجب أن تتعامل الأندية التي تحقق إنجازات بصورة استثنائية وترصد لها ميزانية بحسب الإنجازات ولا يمكن المساواة بين الجميع. تقوي: لا توجد خطة للمدفوعاتبينت سوسن تقوي رئيسة اتحاد السكواش بأنه لا يوجد اي قصور في تشريعات اللجنة الأولمبية البحرينية، ولكن هناك مشكلة موظفين الساعات الجزئية التي ترهق الميزانية ويجب العمل على حلها بالإضافة الى عدم وجود خطة واضحة للمدفوعات. الدوسري: الأمين المالي المتخصصوأشار النائب عبدالله الدوسري رئيس لجنة الشباب هل توجد رقابة مالية واضحة للوزارة على الأندية ولم يذكر ديوان الرقابة المالية مديونية ال4 مليون، ويجب أن يكون الامين المالي يتبع لوزارة شؤون الشباب والرياضة وضرورة وضع شروط لمنصب الامين المالي بحيث يحمل مؤهل. بوشعر: فجوة كبيرة وأوضح الإعلامي فهد بوشعر أنه يجب وضخ خطه مالية قبل واثناء وبعد التنفيذ من مجلس الإدارة ويكون الصرف وفق الميزانية المرصودة لكل نادي فيما يجب ان تتحمل الجمعيات العمومية المسؤولية وبتطلب أن تدقق الوزارة وتسهل عملية الحصول على العضوية في الأندية كما ان هناك فجوة كبيرة بين الأندية الوطنية والوزارة والتواصل معها. حبيل: كيف ستصرف الميزانيةوقال سلمان حبيل - نادي سترة يجب أن يكون الأساس في التعامل مع الميزانية هو «كيف ستصرف (وليس) كيف صرفت الاموال»، ويجب ان تفعل الوزارة دورها الرقابي وتأهيل الأمناء الماليين لكي لا تصل الأندية الى الهاوية. السيد: عقود الاحتراف أكثر من المخصصاتوبين رئيس القسم الرياضي بجريدة الأيام عقيل السيد أن المخصصات غير كافية للارتقاء بالرياضة البحرينية وبعض الأندية تجتهد من اجل الاستثمار ولكن يتم تأخيره من قبل الوزارة والجهات الحكومية كما أشار الى أن المبالغ المخصصة للأندية توزع على الألعاب لكنها تذهب الى لعبة واحدة وهذا خطأ فيما أوضح ان مبالغ عقود احتراف اللاعبين أعلى من المبلغ الذي تعطى للأندية فكيف يوافق مجلس الإدارة على تلك العقود ويحمل نفسه ديون. النعيمي: تثقيف مجالس الإداراتوأكد حمد النعيمي – مؤسس فتنس البحرين أهمية تثقيف اعضاء مجلس ادارة الأندية وعقد ورش عمل مستمرة تتحدث عن جوانب الإدارة والمحاسبة والرقابة بالإضافة الى وضع استراتيجيات إدارة الميزانية. دعسان: لا يتم اتباع اللائحة وقال هاني دعسان من شركة طلال ابو غزالة يجب ان تكون الرقابة داخلية من قبل الأندية والمراكز والاتحادات واللوائح والاليات جيدة اذا تم اتباعها لكن في خلل في عدم التطبيق والسبب مجالس الإدارات ويجب تأهيل الأمناء الماليين. أنور: إسقاط الديون وأكد الإعلامي مازن أنور يجب ان تسقط كل الديون على الأندية الوطنية والبالغة أكثر من 8 مليون دينار ولتبدأ الرياضة صفحة جديدة والعمل على وضع آليات وقوانين صارمة تمنع الدين على الأندية. عبدالوهاب: الحماس للبطولات وأضاف عباس عبدالوهاب يجب ان نكون منصفين يوجد ضعف في ثقافة العديد من مجالس ادارة الأندية ويجب الارتقاء بفكر العمل المؤسسي وبعض الاندية تصرف كثير بسبب حماسها للفوز في بطولات لترى نفسها غارقة في الديون وكثرة الالتزامات. يوسف: الاحتراف في العمل الإداري وقال احمد يوسف – امين عام اتحاد السلة يجب الارتقاء بعمل الاندية للعمل المؤسسي والاحتراف في الاندية من الجانب الإداري من خلال الارتقاء بالعمل المؤسسي. د. مريم: المنشآت الرياضة في المدارسووجهت د. مريم ميرزا – وزارة التربية والتعليم سؤال للحاضرين كم نصيب رياضة المرأة من الديون على الأندية؟ وهل هناك خطة لرياضة المرأة وتراكمت بسببها الديون؟ أين الرقابة على مدربين الانشطة الشبابية؟ كما بينت ضرورة الاستفادة من المنشآت الرياضية والشبابية في المدارس الحكومية. المالكي: لا لأسقاط الديون قبل المحاسبةوقال عضو مجلس النواب السابق عدنان المالكي ما هو دور الوزارة في حل مشكلة الفساد وتراكم ديون الاندية؟ لا لأسقاط الديون على الأندية قبل محاسبة من قام بإغراق الأندية الوطنية في وحل الديون. ميزانية ذوي الهمم لا تكفي لبطولةوأوضح علي حاجي – نائب رئيس نادي المعاقين نضع خطة لسنة كاملة للميزانية ويتم تقديمها للمسؤولين وميزانية ذوي الهمم لا تكفي لبطولة واحدة على الرغم من الإنجاز. سبت: تقليص الأندية والمراكزأكد علي سبت – رئيس مركز شباب الشاخورة على ضرورة تغيير خطة الوزارة المتبعة للأندية والمراكز الشبابية ويجب تقليص الاندية والمراكز الشبابية وإعادة هيكلتها. بوحجي: من المسؤول عن عقود اللاعبين وسأل لاعب نادي البحرين بوحجي من المسؤول عن عقود اللاعبين والتأكد من سلامتها القانونية هل وزارة شؤون الشباب والرياضة أو الاتحاد أو الأندية الوطنية ومن السبب تراكم مبالغ اللاعبين على الأندية. النبهان: الاختيار الخاطئ للمحترفينوقال لاعب كرة الطائرة جاسم النبهان هنالك قرارات خاطئة تتخذها مجالس إدارات الأندية الوطنية وتتعاقد مع المحترفين لكنها وبسبب تقوم بتغيير المحترفين لأكثر من مرة في الموسم الواحد الامر الذي يرهق الميزانية ويدخل النادي في تحديات مالية. القصير: فائض في ميزانية المنامةكشف حسين القصير من نادي المنامة أن النادي نجح في تحقيق فائض في ميزانيته وتمكن في ذات الوقت من المنافسة في اغلب الألعاب الرياضية والسبب في ذلك الشفافية المتبعة من خلال إدارة النادي والتي أدت الى نجاح خطته. اليوم المحور الثالث: الاستثماروسيخصص المحور الثالث في قمة الرياضة الى مناقشة موضوع الاستثمار والذي سيعقد اليوم الخميس الموافق 28 فبراير والذي سيبدأ عند الساعة 4:30 مساءً بمركوز المحرق الشبابي النموذجي وسيتم مناقشة الاستثمار الرياضي وتنويع مصادر الدخل والاستثمارات الداخلية، وجذب الاستثمارات الرياضية، ودور القطاع الخاص، والاستفادة من المنشآت الرياضية.
مشاركة :