تتوالى الضربات ضد نظام الملالي وميليشياته فبعد أن أدرجت بريطانيا حزب الله ككيان إرهابي ورفض إدراج طهران لمجموعة faft تلقت إيران ضربة قاصمة أخرى وهي انخفاض الواردات الآسيوية من النفط الإيراني بعد أن قللت الصين والهند وكوريا الجنوبية المشتريات واستمر توقف اليابان عن الاستيراد للشهر الثالثومن جهته صرح المهندس إبراهيم شكري استشاري التخطيط والتطوير المؤسسي أن العقوبات الأمريكية على إيران نتيجة لدعمها الإرهاب والفوضى في المنطقة تسببت بشكل كبير في تقليل نسب التصدير لآسياوأكد شكري في تصريحات خاصة أن تدهور الأوضاع الاقتصادية في طهران وتزايد الاحتجاجات العمالية هناك والعقوبات الأمريكية تسببت في أن واجه المشترون للنفط الإيراني على رأسهم اليابان وكوريا الجنوبية مشكلات تتعلق بالمدفوعات والشحن أجلت استيرادهم للنفط الإيراني.