محللون لـ« البيان »: تصفير صادرات النفط ضربة قاصمة لإيران

  • 4/24/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خبراء ومختصون في الشأن الإيراني في تصريحات متفرقة لـ «البيان» أن القرار الأمريكي الذي أنهى إعفاء ثماني دول من العقوبات المفروضة على شراء النفط الإيراني، يعد ضربة قاصمة للنظام الإيراني، متوقعين أن يجعل تصفير صادرات النفط الإيرانية نظام الملالي في حالة انهيار تام، في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور، خاصة وأن طهران تعتمد على واردات النفط بشكل أساسي سواء في الموازنة أو دفع الأجور.. متوقعين أيضًا أن يكون القرار له تبعات داخلية، وأنه كما حدث في 2018 واندلعت احتجاجات وانتفاضة شعبية ستحدث أيضًا انتفاضة ربما تكون الأكبر. ضربة قاصمة محمد علاء الدين مدير مرصد الأمن الفكري والباحث في الشأن الإيراني يؤكد أن القرار الأمريكي بإنهاء الإعفاءات، التي أعفى بموجبها ثماني دول من العقوبات المفروضة على شراء النفط الإيراني، يعد ضربة قاصمة للنظام الإيراني حيث لا يمكنه أن يعوض هذه الخسائر الناجمة من عدم قدرته تصدير النفط إلى العالم. وأوضح أن الصادرات الإيرانية حاليًا انخفضت من 2 ونصف مليون برميل إلى أقل من مليون واتجاه الولايات إلى جعلها صفراً يجعل النظام الإيراني في حالة انهيار تام، في ظل الوضع الإيراني الاقتصادي المتدهور، خاصة وأن إيران تعتمد على واردات النفط بشكل أساس سواء في الموازنة أو دفع الأجور. وعلى الرغم من التوقعات بلجوء النظام الإيراني إلى تهريب النفط عبر الدول المجاورة م إلا انه يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أخذت في الاعتبار هذا الأمر، حيث ستضع رادارات والبارجات الحربية لمراقبة محاولات النظام الإيراني لكسر الحصار. خسائر وتابع: «لو سلمنا أن إيران استطاعت أن تخترق العقوبات الأمريكية عبر حلفائها فإن هذا لا يعوض أبدًا خسائرها الناجمة عن قرارمد الإعفاء فهي تحتاج إلى تصدير مليون برميل يوميًا حتى تبقي على اقتصادها المتهاوي بوضعه الحالي». وتوقع أيضًا أن يكون القرار له تبعات داخلية، مشيرا أنه كما حدث في 2018 حيث اندلعت انتفاضة شعبية سيحدث أيضًا انتفاضة ربما تكون الأكبر. عقوبات ضاغطة بدوره، أكد الباحث والكاتب المختص في الشؤون الإيرانية علاء السعيد لـ«البيان» أن قرار إنهاء واشنطن «استثناءات» 8 دول من عقوبات طهران وتصفير صادرات النفاط الإيرانية، يأتي بعد نحو بعد أسبوعين من وضع الحرس الثوري الإيراني على اللائحة السوداء الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، الأمر الذي يعني أن أمريكا تريد تحقيق المزيد من الضغوطات النظام الإيراني، طالما العقوبات السابقة لم تحقق النتائج المأمولة. 2 قال خبير إنه إذا أردنا توقع ما سيحدث، علينا تقييم الخسائر التي منيت بها إيران من تطبيق الحزمة الأولى من العقوبات في أغسطس الماضي والحزمة الثانية، وما ترتب عليها من انهيار في العملة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :