أكد عضو هيئة التدريس في جامعة أبوظبي، الباحث الإماراتي في الشأن الإيراني الدكتور سلطان النعيمي، أنه في الوقت الذي يواصل النظام الإيراني تدخله في شؤون الدول المجاورة، فإنه يرفض الانصياع للقوانين الدولية والإلتزام بمبادىء حقوق الإنسان، معتبرا ذلك تدخلا في شؤونه الداخلية. واستعرض النعيمي خلال حديثه، مساء أول من أمس، في محاضرة بعنوان: «إيران بين هامش الأحقية وسياسة التدخل» في نادي الأحساء الأدبي، وأدارها رئيس قسم الدراسات الاجتماعية في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور دايل الخالدي، 5 شواهد حية تتجلى فيها انتهاكها القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وهي: زيادة الإعدامات في إيران بشكل حاد منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني العام الماضي، والتعذيب في السجون الإيرانية، وتدهور وضع المرأة في إيران، واستمرار تعرض الأقليات الدينية في إيران للاضطهاد، ووضع رجال دين إيرانيين رهن الإقامة الجبرية، وذلك لأن النظام وجدهم يشكلون تهديدا، ومن هؤلاء الرجال من يفوق خامئني في مكانته الدينية. وأوضح النعيمي أن دول الخليج حريصة على حسن الجوار في حين أن إيران لا تراعي ذلك، مشيرا إلى مقولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «أن غرض إيران هو المملكة العربية السعودية وهو ما يدركه النظام الإيراني أن حائط الصد أمامه هو السعودية «.
مشاركة :