فيما عبّر ملاك لمجموعة مبان «حديثة» في المخطط الجديد الواقع إلى الغرب من مدينة العمران التابعة للأحساء، عن مخاوفهم إزاء ما أسموه، استمرار تعرض مبانيهم للتشققات القطرية والميلان في أجزاء متفرقة من المباني، التي شيدوها خلال الأعوام الـ5 الماضية، والبالغ عددها الإجمالي 20 مبنى سكنيا وتجاريا، أرجع رئيس مجلس إدارة اللجنة التنسيقية لفرع الهيئة السعودية للمهندسين في الأحساء المهندس عبدالله المقهوي لـ«الوطن» أمس، سبب تعرض هذه المباني للتشققات القطرية والميلان، إلى هبوط تفاضلي في الموقع، مؤكدا أن تفعيل كود البناء سيساعد على تفادي ذلك مستقبلا. وعزا المقهوي -لـ«الوطن» أمس- أسباب الهبوط التفاضلي إلى 3 عوامل رئيسية، هي: ضعف وتخلخل الأساسات، وضعف التربة التي أنشئ عليها المبنى، إذ قد يكون المبنى منشأ على مكان به تسرب للماء نتيجة الأمطار أو نتيجة كسر أنبوب مياه، أو تسرب مياه جوفية. وأضاف، أن ضعف التربة يعزى إلى وجود ردميات قديمة، أو تربة انهيارية، أو تربة انتفاخية، أو تربة فيها نسبة عالية من أملاح السبخة. وقال، إن من الأسباب المُحتملة لميلان المبنى، التصميم الخاطئ لقواعد المبنى قبل الإنشاء، مثل تقليل كميات الحديد في الخرسانة المسلحة، أو ضعف الخرسانة في العناصر الإنشائية، أو تصميم قواعد منفصلة بدلا من قاعدة كبيرة «لبشة»، وكذلك من الأسباب الأخرى عدم تقيد مقاول البناء بالرسومات والتعليمات الهندسية الموجودة في المخطط المعتمد. أنواع الهبوط في المباني 01 الهبوط الكلي وهو الهبوط الذي يحدث للمنشأ بأكمله وبالمستوى نفسه، والوقت نفسه، وهذا الهبوط لا يضر 02 الهبوط التفاضلي هو الأخطر، ويؤدي إلى شروخ وانشقاقات خطرة للخرسانة، بسبب ضعف وتخلخل الأساسات، ويكون هناك تفاوت في مستوى الهبوط
مشاركة :