قال الناقد عبدالغنى داوود، إن الناقد المسرحي فؤاد دوارة ظهر فى فترة كان بها كثير من الكتاب قد خطفوا الأنظار فى الصحافة، ولكنه يتمتع بتركيبة فريدة ناقدا وأدبيا ذا مستوى رفيع الشأن فى الوسط الثقافى والمسرحي، واهتم بأعمال الأدباء أمثال توفيق الحكيم، يحيى حقي، وغيرهما، وتوثيق المسرح والمتابعة له بشكل كبير.وأضاف داوود، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن دوارة بشر بروائيين كثيرين، وأيضا شعراء وكتاب كأمثال الراحل أمين ريان، محمد صديق، الطوخى وآخرين، حيث كان «أمين ريان» أول من كتب عنه دوارة فى كتاباته، اهتم بقضايا المجتمع المصرى وتناولها فى كتاباته، له إنجاز كبير فى حركة النقد، فكان رجلا صارما فى أدبه ونقده، ويرجع ذلك إلى ثقافته العميقة، وترجم العديد من الأعمال المسرحية من بينها «الحضيض» وغيرها.وتحل اليوم الجمعة، الأول من مارس، ذكرى رحيل الكاتب المسرحي فؤاد دوارة، الذي ولد في ١٥ نوفمبر ١٩٢٨، لعائلة فنية وأدبية، حصل على ليسانس الآداب فى اللغة العربية جامعة الإسكندرية، وماجستير فى الأدب العربى «السياسة فى مسرح توفيق الحكيم» بجامعة القاهرة ١٩٧٧، ألف أكثر من ثلاثين كتابا، إضافة إلى ترجمة أكثر من عشرة كتب أغلبها فى المسرح، إلى جانب نشر مئات الأبحاث والدراسات والمقالات الأدبية فى أكبر الصحف والمجلات المصرية، والعربية، شغل العديد من المناصب، وحصد عددا من الجوائز المهمة.
مشاركة :