عشرات الآلاف يؤدون «الجمعة» في الأقصى ومصلى الرحمة

  • 3/2/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أدى أكثر من ثلاثين ألفاً صلاة الجمعة، أمس، برحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم أحوال الطقس الباردة، حسبما أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، في حين أدى الآلاف الصلاة في «مصلى الرحمة» داخل المسجد الأقصى، وفي الساحتين الأمامية والعلوية. ويحرص المقدسيون على أداء صلواتهم في «مصلى الرحمة» للحفاظ على ديمومة فتحه وإعماره بالمصلين، وتحدياً لتصريحات قادة الاحتلال الذين يحرضون لإعادة إغلاق المصلى وعدم تحويله لمسجد داخل «الأقصى».وكان عدد كبير من المقدسيين، الذين أبعدهم الاحتلال عن المسجد الأقصى على خلفية المشاركة في افتتاح «مصلى الرحمة»، أدوا صلاة الجمعة في باب الأسباط وأمام مقبرة «باب الرحمة» الملاصقة لسور المسجد الأقصى، رفضاً لقرارات الإبعاد وتأكيد تمسكهم بحقهم بالرباط والثبات في القدس.وأوضح المبعدون عن المسجد الأقصى، ومن بينهم «فتية وشبان ونساء» أن قرارات الإبعاد التي صدرت ضدهم خلال الأيام الماضية لن تبعد أرواحهم عن المسجد الأقصى وعن القدس القديمة، إنما ستزيدهم تمسكاً وحباً وتعلقاً بها. وأشار المبعدون إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت عشرات قرارات الإبعاد، منها «إبعاد عن الأقصى وأخرى عن القدس القديمة» لإخماد هبة باب الرحمة.وقال الشيخ رائد دعنا المبعد عن الأقصى لمدة 6 أشهر في خطبة الجمعة: «لا نجاح لانتخابات الاحتلال على حساب الأقصى وعلى حساب دماء الشعب الفلسطيني، مستنكراً اقتحامات الوزراء وأعضاء الكنيست للمسجد». وشدد الشيخ دعنا على ضرورة الرباط في الأقصى وشد الرحال إليه لحمايته من مخططات الاحتلال، مستهجناً الصمت العربي والإسلامي لما يحدث بالمسجد.إلى ذلك، أبعدت سلطات الاحتلال، الليلة قبل الماضية، الموظف بقسم الإطفاء في دائرة الأوقاف الإسلامية عماد عابدين عن مصلى «باب الرحمة» لمدة سبعة أيام، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الإبعاد عن هذه المنطقة. وكان الاحتلال اعتقل عابدين أثناء خروجه من المسجد الأقصى من جهة باب حطة. (وكالات)

مشاركة :