ابشر.. هذا اللي ناقص!!

  • 3/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نصب العداء والتمادي في التدخلات الخاصة بشؤون الآخرين هو قاسم مشترك بين بعض المنظمات الدولية الرازخة تحت ضغوط الاشاعات ووطأة التدليس والتضليل وجهات أخرى خارجية تختفي تحت عباءة الدين وتسربلت بحجاب النصح والإرشاد وهي في حقيقة أمرها تدعو للاساءة والتحريض من خلال فرض الوصاية على بناتنا وحثهن على التمرد والهروب والعصيان، هذه الجهات مع جرأتها لا تتوانى عن ركوب أي موجة تمكنها من النيل من مقدرات الوطن وشعبه كلما حانت الفرصة، يريدون التدخل في جميع شؤون الحياة.. لم يدعوا صغيرة ولا كبيرة إلا وحشروا أنوفهم المزكومة فيها، نادوا بحرية المرأة وهم أبعد ما يكونون عن أن يهتموا بشؤونها، أرادوا التدخل في تحديد أحكام وقوانين القضاء، وأرادوا فرض تعاليم مؤسساتهم التربوية على أبنائنا إن كان هناك ثمة مؤسسات تربوية أصلاً، أرادوا وأردوا وأرادوا، غير أن التطور الاخير في جانب هذه التدخلات هي الإملاءات حيث أرادت تلك الجهات إملاء أجندتها وفرض بنودها على سياسة البلاد ابتداء من قضية جمال خاشقجي، مروراً بالقضية العائلية للفتاة رهف وانتهاء بالحملة المغرضة الشرسة على التطبيق الخدمي الشهير (أبشر) في محاولة منهم التقليل من قيمة هذا التطبيق وفائدته الملموسة على كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وبهدف رسم صورة مشوهة ليس عن هذا التطبيق فحسب بل على مستوى أعم وأوسع فالغرض الأول من هذه الحملة هو المساس بالأسرة السعودية ومحاولة إلحاق الضرر بها، لقد وصل بهم الأمر إلى أن طالبوا الشركات الراعية والمسؤولة عن التطبيقات بحذف هذا التطبيق من أنظمة الاندرويد وابل ستور، ففي غضون الأيام الماضيات أثارت هذه القضية ضجة إعلامية كبيرة تجاوز صداها الحدود والآفاق لما تضمنته هذه الحملة المغرضة من افتراءات وأكاذيب كان من ضمنها الحديث القائم على ادعاءات بوجود خلل في حقوق المرأة والصلاحيات المعطاة لها، لكن وبالرغم من كل تلك المحاولات البائسة فقد أصبحت المرأة السعودية أكثر وعيًا وادراكًا لما يحاك لها.

مشاركة :