دلّل بـ القرضاوي .. تحذير فرنسي من توغل إخواني - قطري مشبوه بأوروبا

  • 3/2/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حذّر موقع "ميديا بارت" الفرنسي، من المآرب الحقيقية لأنشطة قطر وتنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا، كاشفاً عن جانب من المجتمع السرّي للتنظيم الذي يهدف إلى تأسيس دولة تطرُّف عالمية، عبر تمويل التنظيمات الإرهابية في المناطق الساخنة حول العالم. وأشار الموقع الفرنسي المتخصّص في التحقيقات الاستقصائية، إلى أن الخريطة الإخوانية المشبوهة، تبدأ طريقها من أوروبا بدعمٍ من قطر، موضحاً أن تنظيم الإخوان يتلقى أموالاً بسخاءٍ من قطر عبر منظمات المجتمع المدني في أوروبا مثل "قطر الخيرية" في لندن. ووفق ما نقلته "البيان" الإماراتية، ندّد الموقع الفرنسي بصمت الأحزاب السياسية الأوروبية ووسائل الإعلام، ولاسيما الفرنسية، من هذا التوغل المتصاعد في أوروبا بدعم من قطر. وتساءل "ميديا بارت": "ما طبيعة هذا التغافل المتعمّد عن مصدر تمويل المؤسسات التابعة لقطر في أوروبا؟ هل يعود إلى عدم معرفة أنه تجاهل متعمّد؟". وأشار الموقع الفرنسي، إلى أن خطورة الوضع تكمن في الخطابات التي يبثها التنظيم، عبر المنابر القطرية في أوروبا، والفتاوى والآراء الجدلية المتطرفة التي يدعو إليها شيوخهم. ودلّل الموقع على أمثلة لهذه الشخصيات، السلطة العليا الدينية والأيديولوجية للتنظيم، الإرهابي الدولي لـ "الإخوان" يوسف القرضاوي؛ المقيم في قطر، ويحمل جواز سفر دبلوماسياً، واصفاً خطاباته بالتحريضية ضدّ التعايش السلمي في المجتمعات الأوروبية. واعتبر "ميديا بارت"، أن تنظيم الإخوان ليس مجرد مؤسسة دينية، إنما مجتمع سرّي، له أهداف جيوسياسية بتأسيس دولة على نطاق دولي، مبنية على أسس التطرُّف. واستند الموقع الفرنسي، إلى تصريحات المرشد الأعلى لـ "الإخوان"، "2004 - 2010" محمد مهدي؛ الذي قال: "لدينا طريق طويل لإحكام السيطرة على أوروبا". وأشار الموقع إلى أنه لتحقيق هذا الهدف أسّس التنظيم مؤسسات تتصل مباشرة بـ "الإخوان"، مثل: اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، والمنتدى الأوروبي لشباب المسلمين، موضحاً أن هذه المؤسسات تتسلل إلى جميع المؤسسات الأوروبية في دول الاتحاد. وأضاف: "لتكثيف عمل جماعات الضغط «اللوبي» الذي يقوم به التنظيم الإرهابي على أوروبا يتلقى الإخوان الأموال التي تقدم بسخاء من قطر، عبر منظمة مجتمع مدني قطرية مقرها لندن، تتخفى في ثوب المساعدات الإنسانية المسماة «جمعية قطر الخيرية» سابقاً، بتقديم الأموال للتنظيمات الإرهابية في المناطق الساخنة حول العالم". ودعا الموقع الفرنسي السلطات في المملكة المتحدة، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الأنشطة المشبوهة لأي كيان إخواني في أوروبا، وعدم غض أبصارها عن هذه الأنشطة غير المشروعة التي تهدّد أمن البلاد.

مشاركة :