قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه ليس للرجل أن يغسل المرأة سواء كانت أمه أو أخته أو بنته إلا الزوجة فقط، ومن عداها من النساء ليس للرجل تغسيلها.وأضاف جمعة، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز للرجل أن يغسل زوجته وابنته إذا ماتوا وهل يجوز للزوجة أن تغسل زوجها وابنها؟»، أن الشافعية يقولون إنه لا يجوز للرجل أن يغسل زوجته حتى لو كانت ابنته أو زوجته أو أمه أو نحو ذلك والعكس صحيح، إلا لو فى حالة واحدة وهى الاضطرار، كأن ماتت فى الصحراء ولا بد ممن يغسلها ففى هذه الحالة عليه أن يغسلها بالطريقة المنصوص عليها فى كتب الفقهاء وهذه حالة نادرة.وبين أن بعض الفقهاء أباح ذلك واستدلوا أن سيدنا على عليه السلام قد غسل السيدة فاطمة عليها السلام وهو زوجها فقال إلا ما بين الزوج والزوجة.