3 معارض تنعش المشهد التشكيلي في القاهرة

  • 3/3/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

انتعش المشهد التشكيلي في القاهرة خلال الأيام الماضية، إذ افتتحت معارض عدة وسط إقبال لافت من نقاد الفن التشكيلي والجمهور المتذوق، كان أبرزها «اللعبة» لأحمد رمضان، و«من كتاب الأزهار» لريم حسن، و«مانيفستو» الذي ضم 40 عملاً فنياً لعشرين فناناً تنوعت بين الخزف والتصوير والنحت والتصوير الفوتوغرافي. بحضور فنانين ونقاد تشكيليين استضافت قاعة إيزيس بمركز محمود مختار الثقافي بالقاهرة معرضاً تشكيلياً بعنوان «اللعبة» لأحمد رمان، وصرح رئيس قطاع الفنون التشكيلية في مصر خالد سرور بأن المعرض يحتضن مجموعة متميزة من الأعمال الفنية التصويرية، و«لفت نظري في «اللعبة» لجوء أحمد رمضان إلى وسيط غير تقليدي حين استخدم صفحات الجرائد كأرضية، ومحتواها كجزء أصيل من العمل وتأتي المصادفة في اندفاع الفنان لنقل المفهوم المقصود من خلال ضربات لونية قوية مع رموز من أوراق الكوتشينة لتُمارس دوراً مهماً في شكل العمل النهائي، متمرداً على القيم البصرية التقليدية، ما عزَّز حالة الاشتباك مع الواقع وقضاياه التي تمس المواطن العادي. وتابع: «ما بين رمزية الصحف في دورها المعلوماتي ودورها في الانتصار للقيم الإنسانية يسخر الفنان عمداً من عدد من المظاهر السلبية من وجهة نظره وقناعاته، عبر إيقاع قوي متحرك يضاد به سكون رمادية أوراق الجرائد.. وهي حالة يبحث فيها ربما عن نفسه أو عن حلمه المنشود، وعن معانٍ مخفية ومفاهيم مُخبأة تحت الأشكال الظاهرة تاركاً للمُشاهد حقه في استنباط اللامرئيات تحت المرئي الواضح». زيت وأكريليك استضاف غاليري العاصمة أخيراً معرضاً جديداً لريم حسن بعنوان «من كتاب الأزهار» ضمّ 25 عملاً فنياً بين زيت وأكريليك ووسائط متعددة. حول التجربة قال الفنان والناقد التشكيلي ياسر مُنجي: «تخرج علينا ريم حسن بما يُخلخل ثابتاً ينتَحِل صفةَ البديهية، وهو ذلك الثابت العنيد، الذي تذهبُ كثرةٌ من فناني المرحلة الراهنة ونقادها إلى التأسيس عليه، على اعتبار أن ثمّة قطيعة بالضرورة، تفصل بين ما هو تجريبي وبين ما هو تجميلي، غير أن ريم تكشف في تجربتها الراهنة عما يضع حداً لهذه القطيعة، إذ هي تعيد المُصالحة بين طلاوة ظاهر العمل وبين عُمقِ أغوارِ باطنة». وتابع: «لجأت الفنانة ظاهرياً إلى التَرَنُّمِ بتنويعات لَحنية بصرية لا تخلو من حس تذويقي، إلا أنها أسست هذه التنويعات على ركائز إيقاعية راسخة، أظهَرَت من خلالها مدى تمكُّنِها التصميمي، وقدرتها على تطويع أسرار التكوين لصالح البنية النهائية للصورة، أياً كانت مفرداتُها، وأيّاً كان محتوى عناصرها، فحين نتأملُ بعمقٍ في أعمالها الراهنة كافة، سنجد أن كل زهرةٍ، وكل فراشة، وكل وحدةٍ زخرفية تتَّخِذُ موقِعَها من الصورة وفق علاقات محسوبة بإحكامٍ، فلا شيء متروكاً لحكم المصادفة، ولا لانفلات الوجدان على سطح اللوحة من دون ضوابط». زيت وأكريليك استضاف غاليري العاصمة أخيراً معرضاً جديداً لريم حسن بعنوان «من كتاب الأزهار» ضمّ 25 عملاً فنياً بين زيت وأكريليك ووسائط متعددة. حول التجربة قال الفنان والناقد التشكيلي ياسر مُنجي: «تخرج علينا ريم حسن بما يُخلخل ثابتاً ينتَحِل صفةَ البديهية، وهو ذلك الثابت العنيد، الذي تذهبُ كثرةٌ من فناني المرحلة الراهنة ونقادها إلى التأسيس عليه، على اعتبار أن ثمّة قطيعة بالضرورة، تفصل بين ما هو تجريبي وبين ما هو تجميلي، غير أن ريم تكشف في تجربتها الراهنة عما يضع حداً لهذه القطيعة، إذ هي تعيد المُصالحة بين طلاوة ظاهر العمل وبين عُمقِ أغوارِ باطنِة». وتابع: «لجأت الفنانة ظاهرياً إلى التَرَنُّمِ بتنويعات لَحنية بصرية لا تخلو من حس تذويقي، إلا أنها أسست هذه التنويعات على ركائز إيقاعية راسخة، أظهَرَت من خلالها مدى تمكُّنِها التصميمي، وقدرتها على تطويع أسرار التكوين لصالح البنية النهائية للصورة، أياً كانت مفرداتُها، وأيّاً كان محتوى عناصرها، فحين نتأملُ بعمقٍ في أعمالها الراهنة كافة، سنجد أن كل زهرةٍ، وكل فراشة، وكل وحدةٍ زخرفية تتَّخِذُ موقِعَها من الصورة وفق علاقات محسوبة بإحكامٍ، فلا شيء متروكاً لحكم المصادفة، ولا لانفلات الوجدان على سطح اللوحة من دون ضوابط».

مشاركة :