أبوظبي: «الخليج»نجحت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية في استقطاب وتأهيل وتمكين الأطباء الإماراتيين والمصريين من علاج الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين في القرى المصرية تحت شعار «على خطى زايد» وفي إطار برنامج «كلنا أمنا فاطمة»، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2019 عام التسامح.وجاءت الحملة الإنسانية في مبادرة تطوعية وإنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية. وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن هذه الحملة تأتي تأكيداً للدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات للتخفيف من معاناة المرضى في مختلف دول العالم ونشر الوعي والثقافة الصحية بين مختلف المجتمعات والشعوب من خلال الشراكات الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، انطلاقاً من دعوة القيادة الحكيمة إلى التلاحم المجتمعي في عام زايد. من ناحيته، قال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الشيخة فاطمة للتطوع رئيس أطباء الإمارات إنه سيتم إجراء الفحوص المجانية لعدد أكبر من الأطفال والنساء على قياس مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم ونسبة السكر والكوليسترول في الدم. وقال جراح القلب المصري البروفيسور مرسي أمين إن انتشار الأمراض المزمنة منها السكري وزيادة نسبة الكوليسترول والدهون إلى جانب السمنة الزائدة ثم التدخين جميعها تزيد بدورها من فرص الإصابة بالأمراض القلبية.
مشاركة :