قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن عبد المنعم أبو الفتوح كان يلقب داخل الجماعة بمؤسس الجيل الثاني في الجماعة بعد حسن البنا مؤسس الجيل الأول.وتابع ربيع، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه خلال الفترة من الستينيات حتى السبعينيات من القرن الماضي حدث انقطاعا للجماعة في مصر وتم تأسيس الجماعة داخل جامعات مصر تحت مسمى الجماعة الإسلامية وعندما خرج الإخوان من السجون قام عبد المنعم أبو الفتوح بتسليم التنظيم الموجود في الجامعات إلى المرشد السابق مصطفى مشهور وقام بمبياعته على السمع والطاعة.وأضاف إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، أنه كان ضمن المكتب الإداري للجماعة في الجيزة بمدينة أوسيم شعبة الكوم الأحمر، وكان عصام العريان ضمن تلك المنطقة التي كانت تضم ناهيا وكرداسة.وكشف القيادي الإخواني المنشق، أن الإخوان قاموا بتأسيس دولة موازية مكتب الإرشاد مثل المكتب الرئاسي، ثم محافظات ومكاتب إدارية ثم أقسام الشرطة توازي المناطق والشعب توازي الأحياء والقرى والنجوع والتنظيم محكم حديدي، يفرض الإخوان فيه على متابعيهم السمع والطاعة والبرمجة.وأشار إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق إلى أن الإخوان تقوم بضم عناصر جديد إليهم عن طريق القوافل الدعوية من خلال منتسبين في وزارة الأوقاف، ويتم عمل دوائر للانتشار التي تروج للجماعة، ثم دائرة الربط العام حيث يدعون الناس لحضور ندوات بها رموز جماعة الإخوان حتى ينبهر بهم.وكشف القيادي الإخواني المنشق، أن كتب الإخوان يتم بيعها حتى الآن بالمكتبات مثل كتاب قادة الغرب، فيما تقوم الجماعة بتهميش أي عنصر يستخدم عقله.
مشاركة :