النصر والاتحاد يتطلعان لانطلاقة قوية «آسيوياً» على حساب الوصل والريان

  • 3/4/2019
  • 00:00
  • 37
  • 0
  • 0
news-picture

يتطلع النصر السعودي إلى تحقيق الانتصار في مستهل مشواره الآسيوي عندما يحل اليوم ضيفاً على الوصل الإماراتي لحساب المجموعة الأولى من البطولة، كما يأمل الاتحاد السعودي تخطي ضيفه الريان القطري ضمن منافسات المجموعة الثانية.ويدخل النصر السعودي مواجهة هذا المساء بمعنويات عالية بعد الانتصارات المتلاحقة التي حققها في الدوري المحلي ومحافظته على وصافة الترتيب، بالإضافة إلى انتصاره العريض على أجمك الأوزبكي في مواجهة المحلق المؤهلة لدوري المجموعات، ويمتلك البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للضيوف أسماء مميزة في جميع الخطوط، حيث سيعتمد على الأسترالي براد جونز في حراسة المرمى، ومايكون وعمر هوساوي في متوسط الدفاع، وعبد الرحمن العبيد وسلطان الغنام على ظهيري الجنب، فيما سيقود البرازيلي جوليانو خط المنتصف ومن خلفه عبد العزيز الجبرين وإبراهيم غالب، ومن المتوقع أن يدفع بيحيى الشهري وفهد الجميعة على الأطراف الهجومية لتمويل المغربي عبد الرزاق حمد الله بالكرات.وينتهج البرتغالي بأسلوبه الفني الاعتماد على تناقل الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين حتى الوصول لمرمى الفريق المنافس، مع أهمية عدم منح الفريق المنافس بناء الهجمات من مناطقهم الخلفية بالضغط على حامل الكرة، ودائماً ما يكلف ظهيري الجنب بأدوار هجومية ويمنحهما حرية التحرك نحو المناطق الأمامية، وتكليف إبراهيم وعبد العزيز الجبرين لاعبي محور الارتكاز بأدوار دفاعية لمساندة ظهيري الجنب في حال امتلاك النصراويين زمام المبادرة، ويعول الضيوف كثيراً على البرازيلي جوليانو في مهمة صناعة اللعب والتسديد من خارج منطقة الجزاء، بالإضافة إلى عبد الرزاق حمد الله ماكينة التهديف، حيث لم يغب عن هز الشباك في المباريات الست الأخيرة في الدوري المحلي، بفضل تركيزه العالي أمام المرمى. في الجهة المقابلة، يدخل أصحاب الأرض والجمهور هذه المواجهة بعد انتصارهم المثير في الجولة الأخيرة بالدوري المحلي على الإمارات، وهذا الانتصار دفعهم نحو مناطق الدفء في منتصف الترتيب، حيث يحتل الفريق الإماراتي المركز العاشر على سلم الترتيب، لكنه قبل هذه المواجهة أقصي من الدور ربع النهائي من بطولة زايد للأندية العربية على يد الأهلي السعودي، ويخشى الروماني ريجي كامب المدير الفني لأصحاب الأرض في استمرار تباين النتائج من جولة لأخرى في الدوري المحلي، وخروجهم مؤخراً من البطولة العربية بسبب تراجع أداء غالبية اللاعبين الأجانب. ويدرك الروماني ريجي كامب قوة الضيوف، رغم غياب أبرز عناصره الأجانب، ولن يجازف في النواحي الهجومية وترك المساحات أمام هجوم الفريق السعودي، حيث سبق وأن عمل الروماني في الملاعب السعودية عندما كان مدرباً لنادي الهلال السعودي في فتره سابقة، وجمعه بالنصر تحد خاص في «ديربي» العاصمة الرياض، وسيحدث الكثير من التغييرات على قائمته الأساسية التي اعتمد عليها في المباريات الأخيرة.وفي جدة، يسعى الاتحاد للعودة من جديد لسكة الانتصارات في المحفل الآسيوي، ونسيان نتائجه المخيبة في الدوري المحلي والتي رمته في المركز ما قبل الأخير على سلم الترتيب، إلا أن الاتحاديين قدموا مباراة كبيرة نهاية الأسبوع الماضي أمام الأهلي غريمه التقليدي، وذهبت للتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وأحدث التشيلي سييرا المدرب الجديد تغييرات عديدة على الخارطة الاتحادية، ودفع بالعديد من الأسماء الشابة بعد تعرض أهم لاعبي الفريق لإصابات حرمتهم من المشاركة، إلى جانب عودة التشيلي فيلانويفا للقائمة الأساسية وهو ما منح الفريق السعودي قوة إضافية في خط المنتصف. واشتهر التشيلي سييرا خلال الفترة الطويلة التي قضاها مع الاتحاد بالنهج الدفاعي، وإغلاق كافة المنافذ الخلفية المؤدية لمرمى فواز القرني، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي دائماً ما يقودها الثنائي عبد الرحمن الغامدي وفهد المولد من على الأطراف، واستغلال الكرات الثابتة التي دائماً ما تجلب الأفراح للمدرج الاتحادي، بيد أن هذا المدرج سيكون خاوياً هذا المساء نظرا للعقوبة الانضباطية التي تطارد الفريق السعودي منذ عام 2016 بعد غضب الجماهير من نتيجة فريقها أمام لوكومونتيف الأوزبكي في دوري أبطال آسيا.وعلى الجانب المقابل، تراجع أداء الضيوف في الفترة الأخيرة وتلقوا خسائر قاسية في الدوري المحلي بعدما اهتزت شباكهم في 7 مناسبات خلال المواجهتين الأخيرتين وهو ما دفع التركي بولنت أويغون المدير الفني للفرق لتحميل اللاعبين مسؤولية الإخفاق في المواجهة الأخيرة التي أعادتهم للمركز الرابع على سلم الترتيب، وسيعتمد في مواجهة هذا المساء على ثنائي خط المقدمة لوكا وريفاس والأخير يعرف الاتحاد جيداً بعدما قضى معهم موسماً مميزاً قبل ثلاث مواسم.وينتهج التركي مدرب الضيوف في أسلوبه الفني طريقة مشابهة تماماً للأسلوب الذي يعتمد عليه التشيلي سييرا مدرب الاتحاد بإغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الكرات الطويلة المرسلة خلف المدافعين لاستغلال الأخطاء الفردية في مناطق الفريق المنافس.

مشاركة :