من المنتظر أن يفقد حاجز "برونت"، الواقع في الجانب الشمالي من القارة القطبية الجنوبية، قريباً قطعة كبيرة، بمعنى آخر أن جبلا جليديا ضخما بصدد الانفصاله عن القطب الجنوبي. فوفق التقديرات التي قدمتها ناسا سينفصل جبل جليدي مساحته 1700 كيلومتر مربع عن حاجز "برونت" الجليدي في أنتاركتيكا، مضيفة أنه لوحظ تسارع حاد في الكسر، وانتقال الجزء المنفصل من الجنوب إلى الشمال في الأشهر الأخيرة. هذا الكسر لوحظ من قبل وكالة الفضاء الأمريكية منذ العام 1986، لكنه لم يكن يعد مشكلة طالما أنه كان محدودا. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذا الكسر على وشك الالتقاء بآخر ملقب بـ " fissure Halloween " الذي يمتد من الغرب إلى الشرق، والتقائهما سيعني حتما انفصالا نهائياً لهذا الجبل الجليدي الضخم عن حاجز برونت، وفق موقع (journaldugeek) الفرنسي. إن انفصال جبل الجليد عن حاجزه هو في الواقع ظاهرة شائعة في أنتاركتيكا، على الرغم من حجمه الضخم، والذي تساوي مساحته حوالي ضعف مساحة نيويورك، وأنه لا يدخل في قائمة أكبر 20 انفصلا للجبال الجليدية عن القطب الجنوبي وفق وكالة ناسا. من ناحية أخرى، يمكن أن يكون هذا الانفصال هو أكبر انفصال لجبل جليدي عن حاجز برونت منذ بدأ رصد الظاهرة في العام 1915"، وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية. ويخشى الباحثون من أن هذا الانفصال قد تكون له عواقب وخيمة بعيدة المدى على الحاجز، وأنه قد يؤدي إلى مزيد من الانفصالات. بالإضافة إلى ذلك، فإن تسارع عملية الانفصال يقلق الباحثين، كونهم لم يسجلوا أي انفصال غير عادي ممثلا منذ العام 1915، وأن الكسر انتشر بسرعة أكبر في السنوات الأخيرة.كلمات دالة: انفصال، رونت ، القطب الجنوبيطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :