قالت «بلومبيرج» إن الجزر الاصطناعية أصبحت أداة تسويقية مهمة للمدن في البلدان النامية التي تسعى إلى جذب السياح. وتقود دبي منذ مطلع القرن الطريق عبر مجموعة من المشاريع من صنع الإنسان بما فيها جزيرة النخلة. وتسير الصين على خطى دبي، حيث تشهد مقاطعاتها الساحلية بزوغ مجموعة من مشاريع الجزر الاصطناعية الضخمة بما فيها جزيرة زهرة المحيط ومشروع جزيرتي خليج الشمس والقمر، التي تستهدف الطبقة المتوسطة من الصينيين. واستصلحت الصين ما يقرب من 420 كيلومتراً مربعاً من الأراضي من عام 2013 إلى عام 2016 من أجل مشاريع الجزر، وفقاً للبيانات الرسمية. وتقع العديد من هذه المشاريع في المياه المحيطة بجزيرة بهاينان الواقعة أقصى جنوب الصين، وتطمح السلطات إلى أن تصبح تلك المنطقة وجهة سياحية رئيسية.
مشاركة :