ضمن احتفالات جامعة باريس السوربون أبوظبي بـ«عام التسامح»، شهدت أمس الأول حفلاً موسيقياً فريداً، قدمه الفنانان الإسبانيان، عازف الكمان مانويل بريجا، وعازف الجيتار أدريان فرنانديز واللذان قدما أمسية موسيقية بروح إسبانية، وسط حضور واسع من الجمهور من جنسيات مختلفة. يقول عيسى الرئيسي، مدير إدارة شؤون الطلبة في جامعة السوربون أبوظبي، إن الفعالية أكدت الحضور القوي للغة الإسبانية إلى جانب اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية ضمن جامعة السوربون أبوظبي، وأوضح أن الفعالية الثنائية، اعتمدت على استخدام آلتي الجيتار والكمان بواسطة الفنانين الإسبانيين اللذين قدما طيفاً واسعاً من الألوان الموسيقية والغنائية التي تبرز الصورة المشرقة للتسامح داخل حرم الجامعة، والتواصل الثقافي والفكري بين الجميع؛ لأن الموسيقى هي غذاء للروح ولغة عالمية يفهمها جميع البشر، بغض النظر عن تعدد ثقافاتهم ولغاتهم وأفكارهم، وهو ما جرى تطبيقه بشكل عملي في بيئة السوربون أبوظبي، بوصفها مؤسسة عالمية تضم بين منتسبيها أشخاصاً من شتى بقاع العالم، ما يؤكد أهمية وجود مثل هذه الأنشطة بين الطلاب كنوع من الثقافة اللازمة لهم في مقتبل حياتهم. وتنوعت الأعمال في تلك الأمسية بين الموسيقى الكلاسيكية الإسبانية، مروراً بموسيقى وأغاني الأفلام السينمائية العالمية مثل «تايتانيك، لالاند، لايف إذ بيوتيفول»، وغيرها. ليصل المؤديان إلى تقديم ألوان الموسيقى الكلاسيكية العالمية، مثل «ماي واي» لفرانك سيناترا، وغيرها من صنوف الموسيقى العالمية. وأورد الرئيسي، أن مثل هذه الفعاليات تثري عقول الطلاب في مثل هذا العمر لحاجتهم لهذا النوع من الغذاء الروحي والمعرفي والموسيقي العالمي، ونحن في «عام التسامح» نحتاج إلى هذا النوع من الموسيقى بتعبيراتها الروحانية والمواضيع التي تعبر عن قيم التسامح، ونشرها بين الجميع، في الوقت ذاته، فهي تفيد الطلاب في الحاضر والمستقبل.
مشاركة :